أظهرت بيانات من وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الإثنين، أن عدد المهاجرين الذين يُشتبه بارتكابهم جرائم في ألمانيا زاد أكثر من 50% في 2016.

ووصل أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا خلال العامين الماضيين، وأدت مخاوف بشأن الأمن والاندماج إلى زيادة معدلات شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة في استطلاعات الرأي في بادئ الأمر، ولكن مستوى التأييد للحزب تراجع مع تباطؤ معدل وصول المهاجرين.

وارتفع عدد المشتبه بهم المصنفين كمهاجرين، الذين يتقدمون بطلبات للحصول على حق اللجوء واللاجئون والمهاجرون غير الشرعيون، والذين تم بصفة مؤقتة تعليق ترحيلهم، إلى 174 ألفًا و437 شخص بزيادة 52.7% عن العام السابق.

وأوضح توماس دي مايتسيره وزير الداخلية الألماني، أن الجرائم التي ارتكبها لاجئون "زادت بشكل غير متناسب" العام الماضي، مشيرًا إلي أن بعض المهاجرين ارتكبوا جرائم متعددة مما يشوه هذه الإحصاءات، لافتًا إلى أن معظم المهاجرين يعيشون في سلام ويلتزمون بالقانون الألماني.

وأضاف دي مايتسيره أن من بين الأسباب لارتفاع معدل الجريمة بين المهاجرين هي أوضاع معيشتهم، مؤكدًا أنه في عام 2016 كان كثيرون منهم يعيشون في ملاجئ مؤقتة أو يشتركون في غرف مكدسة.