وطالب وزارة الداخلية فوراً بالكشف عن غموض الواقعة والقبض على السيدة المتهمة وتقديمها للمحاكمة العاجلة.

تعود الواقعة عندما عادت الزميلة رحمة سامي الصحفية بجريدة روزاليوسف من عملها إلى منزلها كعادتها، مستقلة مترو الأنفاق، باعتباره أأمن وأسرع وسيلة مواصلات في مصر.

 فؤجئت رحمة وسط زحمة السير بسيدة تمسك شعرها بكل قوة، وهي تحمل سلاح أبيض "كاتر" محاولة قص شعرها، جهاراً نهاراً.

استغاثت الزميلة بالركاب الذين أنقذوها من أنياب السيدة المجهولة وهي تردد "ازم أحلق لك شعرك ده اللى فرحانه بيه".

حاولت الزميلة اقتياد السيدة المجهولة لشرطة النقل والمواصلات لتحرير محضر بالواقعة، ومعرفة من ورائها، إلا أن السيدة تمكنت من الهرب بمساعدة بعض أعوانها.