بدأت وزارة الداخلية والقوات الأمنية في الاستعداد لاستقبال "البابا فرانسيس" بابا الفاتيكان لتأمين زيارته لمصر، فى الثامن والعشرين من أبريل من الشهر الجاري، والتي يشرف عليها وزير الداخلية اللواء "مجدى عبد الغفار"، وبرفقته عدد من كبار مساعديه.

وتم نشر رجال الأمن المركزي فى الأماكن التى سيتردد عليها "البابا" خلال زيارته، بداية من وصوله للمطار وحتى مغادرته للقاهرة، كما عززت الإجراءات الأمنية بمحيط استاد "الدفاع الجوى" ومقر "مشيخة الأزهر"، وعدد من الأماكن التي يتوقع زيارة البابا لها.

وتشارك سيارات الشرطة الحديثة المزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية على طراز عال، بالإضافة إلى الكاميرات الحديثة والمتطورة المستخدمة فى عملية التأمين.

ويعد "فرانسيس" بابا الكنيسة الكاثوليكية ويحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيادة دولة الفاتيكان، وانتخب البابا فى أعقاب مجمع انتخابي، ويعتبر هو الأقصر فى تاريخ المجامع المغلقة، كما يعتبر أيضًا أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا من عهد البابا "جريجورى الثالث"، وشغل منصب رئيس أساقفة "بيونس ايرس" قبل إنتخابه بابا، وكان "يوحنا بولس الثاني" قد منحه "الرتبة الكاردينالية" عام 2001، وتم تنصيبه بشكل رسمي في ساحة "القديس بطرس" يوم 19 مارس 2013.