رحب النائب حسن عمر حسنين، عضو مجلس النواب عن دائرة الخانكة والخصوص والعبور بمحافظة القليوبية، اليوم الجمعة، بزيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، لمصر حاليا.

وقال "حسنين": "مرحبا بك في مصر التي استقبلت العذراء مريم وابنها طفلا رضيعا فحافظت عليهم وأكرمت وفاديتهم وحمتهم من بطش الرومان، ثم استقبلت الدين المسيحي الذي جاءنا على يد مرقس الرسول، والذي تأسست كنيسته في مصر على يد الأنبا اثناسيوس، أهلا وسهلا بك وأنت الجالس على كرسي بولس الرسول الذي أسس كنيسته على الصخرة التي صُلب عليها مقلوبا لتكون كنيسة الكاثوليك هي كنيسة الصخرة".

وأكد "حسنين"، أن العالم الآن يعيش في موجه من التعصب الديني والعقائدي، لا أحد يستطيع أن يستثنى منها ملة أو عقيدة أو مذهب.

وأشار "حسنين"، إلى أن مصر هي التي أسست الجامع الأزهر ليقود الإسلام الوسطى في شتى أنحاء العالم، قائلًا "مرحبا بك في مصر التي أسست الجامع الأزهر ليقود الإسلام الوسطى في شتى أنحاء العالم، مرحبا بك بين أفراد شعب شهد له التاريخ أنه لم يخرج غازيا أبدا، استقبل كل الأديان والملل والعقائد والقوميات فلم يكن له عبر تاريخه الطويل رد فعل سلبي أبدا".

وتابع حسنين: "نحن نعلم ما يمر به العالم من خلل في الاتزان الديني ونحن نعلم ما يسببه بعض الدول التي تدعم الإرهاب، وورطوا به شعوبهم من محاولات ساذجة بالإرهاب فيما يسمى بـ"داعش" وغيرها، ليعودوا إلى بلادهم على شكل ألغام واحزمه ناسفة".

وأضاف النائب، "مصر تحملت من مستقبلها وقوتها وقوت أبنائها نصيب كبير من الأعباء، وقد لا يكون لدينا جهدا لنبذله أكثر من ذلك، وبناء عليه وبصفتي نائب من نواب الشعب في برلمانه المصري أطالب سيادتكم ببذل الجهد لنشر السلام بين جميع الأديان السماوية والدعاء لمصرنا الحبيبة لتبقي دائما مصر بلد السلام".