وقد وجه بابا الفاتيكان، رسالة إلى العالم وإلى الشعب المصري، خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر السلام العالمي، قائلا: "أني لسعيد أن آتي اليكم كصديق، ورسول سلام وحاجا إلى الأرض التي احتمت بها العائلة المقدسة".

أكدت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة بابا الفاتيكان هي رسالة للعالم أن مصر أرض الأديان السماوية.

وأضافت "عجمي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن البابا فرنسيس بزيارته لمصر يوجه رسالة أن مصر أرض الأمان والسلام.

وأوضحت أن البابا طالب في كلمته بالتكاتف لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي انتشر في أرجاء العالم، وأن الأديان السماوية جميعها تدعو للتعايش والسلام جنبًا إلى جنب في وطن واحد.

وأكدت عضوة مجلس النواب، أن زيارة البابا لمصر ستساهم بشكل كبير في عودة النشاط السياحي.


قال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن زيارة البابا فرانسيس، لمصر رسالة للعالم على أن مصر هي واحة الأمن والاستقرار.

وأضاف جبرائيل، في تصريح خاص لـ "المواطن" اليوم الجمعة، أن كلمة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وكلمة قداسة البابا، يكملان بعضهما البعض، موضحًا أن البابا تحدث عن مصر وحضارتها وجبل الطور الذي اختص الله به مصر ومكانته لدى المسيحين والمسلمين معًا، وأن الله أرسل الأنبياء لنشر السلام والتعايش بين البشر دون تمييز.

وأشار إلى أنه يمكن استغلال زيارة بابا الفاتيكان في تنمية وتطوير الحوار بين الأديان، والترويج لعودة السياحة لمصر.

خبير علاقات دولية

قال الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية، إن إصرار البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على زيارة مصر، يؤكد أنها دولة آمنة تمامًا.

وأضاف "اللاوندي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن البابا رجل سلام ويدعو للسلام في مكان يزوره، مضيفًا أن زيارة البابا لمصر شاهدها أكثر من مليار ونصف المليار في العالم، وهذا دليل على أن مصر أرض سلام، وليس لها علاقة بالإرهاب.

وأوضح "اللاوندي"، أنه يمكن استغلال الزيارة سياسيًا لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي انتشر في أنحاء العالم، كما يمكن استغلال الزيارة لعمل دعاية لعودة السياحة لمصر مرة أخرى.