المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"يارب سخر لي من يلقني الشهادتين".. أخر كلمات عريس الجنة النقيب أيمن حاتم

الأربعاء 03/مايو/2017 - 12:26 ص
سليم الهواري ورنا محمد
طباعة
” يارب إذا حضرتني الوفاة فسخر لي من يلقني الشهادتين وأطلق بها لساني واختم لي خاتمة حسنة، وسهل عليً سكرات الموت وأدخلني في عبادك الصالحين"، كانت تلك أخر كلمات النقيب "أيمن حاتم عبدالرحيم"، شهيد كمين مدينة نصر الذي اقتنصت روحه خفافيش الظلام الغادرة، الذين لم يمتصوا دمه بل رووا أرض المحروسة بدمائه الطاهرة.

فبينما يحتفل العمال بعيدهم والناس تغدو وتروح، هناك من يسهر على تأمين سيرهم ويظل كالصقر لا يبعده سواد الليل عن أداء واجبه، فالعين التي باتت تحرس في سبيل الله تقر في الجنة، لا يمسها غلب ولا تقربها نار، هكذا كان حال شهيد الواجب الوطني.

ولد الشهيد "أيمن حاتم" في عام 1987، وتخرج من أكاديمية الشرطة في العام2008، وكان يسكن رحمه الله بالقاهرة الجديدة، توفي وكان بالعقد الثالث من عمره "28"عامًا، فقد كان "حاتم"، متزوج ولديه ولد وبنت في حداثة السن.

كان يتمتع بحب الجميع له، كما كان يشعر دائمًا بأنه سيموت شهيدًا دفاعًا عن وطنه الحبيب "مصر"، فقد كانت جملته الشهيرة "أنا حاسس إن الموت قريب مني أوي".

وقال والده العميد "حاتم عبدالرحيم"، معلقًا على استشهاد ابنه "أيمن": "إبني بطل ووشه كان منور بعد ما مات كأنه كان نايم، ويكفيني الكلام الذي كتبه الناس"، كما أضاف: "نحتسبه عند الله شهيد، ولكنا فداءً للوطن".

ويشهد له زملائه بحسن الخلق والإنضباط، والتضحية أيضآ، ففي العديد من المواقف التي تطلب فيها ضباط لعمليات خاصة، كانت احتمالات الخطر ذات مستوى عالي، لم يتراجع الشهيد، وقدم نفسه على زملائه، مع علمه باحتماليات الخطر المتواجدة بتلك العمليات الإرهابية.



أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads