هدد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي "داعش" الدولة المصرية بتدمير الأهرامات وأبو الهول، وعلى الرغم من أن هذا التهديد ليس الأول الذي يطلقه التنظيم الإرهابي ضد الدولة المصرية، حيث هدد سابقًا بقتل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأقباط مصر، كما هدد بتحويل مصر إلى جحيم، ولم تستطيع أن تنفذ أيًا من تلك التهديدات، إلا أن هذا التهديد أثار تخوفًا لدى الكثير من فئات الشعب المصري من محاولة هذا التنظيم الإرهابي لتنفيذ تهديده.
وفي هذا السياق يرصد "حق المواطن" أخطر أربع تهديدات من التنظيم الإرهابي "داعش" إلى الدولة المصرية.
تدمير الأهرامات وأبو الهول
هدد تنظيم "داعش" الإرهابي، بتدمير أبوالهول والأهرامات، وقال التنظيم الإرهابي في فيديو بثه حديثًا،" نعتقد أن من واجبنا الديني تدمير الأهرامات وأبوالهول المصريين"، وذلك أثناء هدم أحد المعابد الأثرية في العراق.
وبدأ الفيديو بعملية هدم معبد "نابو"، الذي يرجع تاريخه لأكثر من 2500 عام، بمدينة النمرود القديمة في العراق.
تهديد الجيش بالمفخخات والعلميات الانتحارية
وفي نوفمبر الماضي، بث تنظيم ولاية سيناء الفرع المصري لتنظيم داعش فيديو بعنوان "ثُمّ يُغلبون"، هدّد فيه الجيش المصري بالتنكيل، والهزيمة.
ونشر التنظيم في الفيديو لقطات للجيش المصري، متهما الجيش بتشريد شعب سيناء خلال عملية حق الشهيد، مهددًا الجيش وجنوده بالمفخخات والعلميات الانتحارية، كم حذر أبناء سيناء المتعاونين مع الجيش المصري بالذبح.
اغتيال "السيسي" وأقباط مصر
وفي يونيو 2014، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لقادة تنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق "داعش"، وهم يهددون فيه باغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحاربة الجيش المصري، وقتل أقباط مصر، وإرسال انتحاريين للأراضي المصرية.
كما تابع التنظيم، قائلًا: "عندنا جهاديين يكفوا أنهم يقلبوا مصر جحيم، ونحن نستعين بالله عز وجل وتقاتل معنا الملائكة، ولن ينجو من أيدينا أحد، وسنتخلص من السيسي، إذ إننا نعلم أن بيننا وبين فتح بيت المقدس قتل السيسي، وسنتخلص من الصليبيين نصارى مصر" مضيفًا: "ستتحول أجسادنا أشلاء في سبيل فتح بيت المقدس".
تحويل مصر إلى جحيم
كما هدد تنظيم "داعش" في إبريل 2014، بتحويل المعركة إلى مصر واستهدافها عن طريق الانتحاريين.
وتوعد أحد عناصر التنظيم، جنود الجيش المصري والمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي بشن حرب عليهم، مهددين بتحويل مصر إلي جحيم.
وأشارت مصادر عسكرية إلى وصول العشرات من مقاتلي "داعش" إلى سيناء في شهر مارس الماضي، وأن مقاتلي هذا التنظيم وصلوا إلى سيناء بعد عبور الجبال الحمراء في طريقهم إلى خليج العقبة، وكانت تنتظرهم هناك زوارق المهربين من بدو سيناء الذين يتعاونون مع عناصر تنظيم القاعدة ومع كل من يدفع لهم نقدًا.