المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أساقفة: وحدة الطوائف المسيحية خدعة شيطانية لهدم الكنيسة

السبت 06/مايو/2017 - 12:36 م
مونيكا فوزى
طباعة
تعقد الكنيسة القبطية الارثوذكسية من وقت لآخر عدة مؤتمرات، لمواجهة ما يسمى اللاطائفية.

يقول الأنبا مكاريوس، أسقف عام لإيبارشية المنيا وأبو قرقاص، عن اللاطائفية، إن: أخطر من الطوائف، اتجاه اسمه اللاطائفية، كل طائفة لها لاهوتها ومرجعيتها، والبعض ينتهج اللاطائفية، لخداع البسطاء وجذبهم لطائفته، وربما يخرج البعض عن خط طائفته، و ينادي بالطائفية، والبعض يقول كلنا واحد عشان يضلل الناس، أو واحد يخرج خالص.
الاطائفي ليس لديه مبادئ.
وتابع أن: "اللاطائفية" تشبه أن تتبع أي فكر، وتظل بلا هوية، والاطائفي يتنقل بين الطوائف بسهولة، وقد لا تكون لديهم مبادئ يدافعون عنها، ولا يتكلمون عن الكنائس وده مش تسامح ده تضليل، ومعندهمش اهتمام بالفكر الأرثوذكسي، لكن الخطورة لا يهاجمون الأرثوذكسية ولكن يمحون الشخصية القبطية الارثوذكسية". 


ويقول الأنبا رافائيل أسقف عام وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية، إن: الخطورة التي تواجه الكنيسة هي اللاطائفية، مشيرًا إلى أنها خدعة يستخدمها الشيطان.

وأضاف رافائيل، خلال كلمته بإحدى مؤتمرات "بناء الوعي"،الذي يقيمه المركز الإعلامي للكنيسة، أن اثناسيوس الرسولي كان سبب نزاع وسط العالم وقيل له العالم كله ضدك فأجاب "وأنا ضد العالم"، مشددًا على أن الاجتماع الذي يقوم على غير الحديث عن العقيدة هو اجتماع بعيد عن منهج الله، وكأن الإنجيل لا توجد به عقيدة، مشيرًا إلى أن الإيمان لا ينشر عن طريق الانسحاب والهدوء.

وطالب رافائيل، الشباب باستخدام اللاهوت الإيجابي للإيمان الإرثوذكسي، لنشر العقيدة الإرثوذكسية عبر مقولات بسيطة عن العقيدة، مؤكدًا أنه لابد من التعامل مع الشباب بلغتهم التفاعلية والتي تتجسد في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال رافائيل، إن: "الكنيسة كانت واحدة بدون طوائف حوالي 450 سنة، وبعد مجمع خلقيدونية بدأت تظهر الطوائف والانقسامات، مطالبًا الجميع أن يرجع إلى تلك الحقبة، مشيرًا إلى أنه ثبت أن هناك شيء في الكنيسة الإرثوذكسية غير موجود في تلك الحقبة، سوف تتنازل عنه بكل جرأة، وعلى الكنائس الأخرى أن تتنازل بكل جرأة وشجاعة، مشيرًا إلى أن الكهنوت والذي لا يعتقد فيه البعض، كتب عنه يوحنا ذهبي الفم، كتاب قبل مجمع خلقدونية وقبل انقسام الكنيسة.


وأضاف سكرتير المجمع المقدس: "كان يطلق علي أسقف الإسكندرية العظيم في البطاركة، وسمي بقاضي المسكونة، فمن حيث التأثير كانت الكنيسة رقم واحد، وكانت إجابات بطريرك الإسكندرية أرخها الآباء علي أنها قانون، والسبب أن أسقف الإسكندرية متعلم في مدرسة مارمرقس بالإسكندرية"، مؤكدًا أن: "الكنيسة المصرية كنيسة وطنية لم يتدخل فيها أجنبي، ولاهوتنا قبطي صرف والذي يتميز بالبساطة، على عكس اللاهوت البيزنطي، وبنى على أساس الفلسفة، فنحن مصريون حتى النخاع، وجذورنا تمتد 7 آلاف سنة، وما جعل المسيحية مستمرة وستستمر أنها أخذت الصيغة الوطنية، فهي مسيحية مصرية "قبطية".
الأنبا موسى: اللاطائفية وَهم.
وأصدر الأنبا موسى كتابا جديدا عن أسقفية الشباب بعنوان "اللاطائفية وهم" جاء فى مقدمته: مع كثرة وانتشار الطوائف، وظهور شيع كثيرة غير مسيحية، ولكنها تدّعى المسيحية، كالأدفنتست، وشهود يهوه، والمورمون (وقد وصلوا حديثًا إلى مصر)، ينادى البعض بعدم أهمية العقيدة، و بشىء اسمه "اللاطائفية"، أى عدم الانتماء إلى طائفة بعينها، وهذا كله خطأ، فالعقيدة هى ما انعقدت عليه الحياة، فأنا أؤمن بوجود الله، لذلك سأسلك على هذا الأساس، وأنا أؤمن بالتجسد، فارتبط بالفادى الذى تجسد لأجلى، وأطلب منه تقديس جسدى بدمه الكريم وفِعل روحه القدوس، وإذا كنت بشفاعة القديسين أدخل فى عِشرة معهم، واحس بوجودهم ودورهم فى حياتى إن آمنت بالاعتراف اعترفت، وإن آمنت بالقيامة وضعت الأبدية نصب عينى، أما اللاطائفية فهى ببساطة "مسح العقيدة"، فيصير الإنسان غير أرثوذكسى (Non-orthodox)، وليس "ضد الأرثوذكسية" أى (Anti-orthodox).
أى أنك تجده لا يهاجم العقيدة الأرثوذكسية ولكنه يمسحها تمامًا، وهذا أخطر طبعًا، إذ سينساها الناس، ولا يعيشون بمقتضاها، إن مسح العقيدة نوع من العقيدة بحد ذاته


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads