وأضافت المصادر، أن فاتورة ياميش رمضان هذا العام لا تتخطى قيمتها حاجز الـ 20 مليون دولار، مشيرا إلى حالة  الاستياء التي  تسيطر علي تجار ياميش رمضان، بسبب ارتفاع الأسعار الذي جعل المعروض قليل بالسوق ،خاصة في ظل عدم وجود مخزون من العام الماضي.

وأوضحت المصادر، إن فاتورة ياميش رمضان العام الماضي بلغت 80 مليون دولار  منوها " رمضان هذا العام بدون مكسرات"، بسبب ارتفاع الاسعار التى ترجع لعدة أسباب منها " ارتفاع سعر السلع عالميًا، وارتفاع سعر العملة الذي تخطي الضعف، وزيادة أسعار الجمارك  ،بجانب رسوم الواردات التي يتم فرضها علي السلع الواردة من الخارج الي السوق المحلي ؛ حيث يتم فرض رسوم تتراوح ما بين  30 إلي 40% على الواردات. 

ونوهت المصادر، بأنه لاوجود أي مخزون من السلع الرمضانية من العام الماضي كما يتردد، وما يتواجد بالسوق حاليا هي سلع جديدة تخص هذا العام بعد استيراد عينات من الياميش، لافتًا إلى إن المستوردين أحجموا عن الاستيراد؛بسبب العراقيل التي وضعتها الحكومة المصرية علي الاستيراد مؤخرا، وزيادة الأسعار التي جعلت هناك تخوفات لديهم من عدم القدرة علي تصريف البضائع بسبب ارتفاع سعرها، متوقعًا إن تتراجع مبيعات الياميش هذا العام بشكل كبير نتيجة عدم وجود تناسب بين قدرة المستهلكين الشرائية والأسعار المرتفعة للياميش هذا العام.