نفت مستشارة الرئيس الأمريكي، كيليان كونواي، وجود أية علاقة بين إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، جيمس كومي، وبين التحقيق، في ما يسمى بـ "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية، والذي أشرف "كومي" عليه.

وأضافت "كونواي"، بسخرية: "يبدو وكأن أحدا يحصل على 50 دولارا كل مرة، تذكر فيها روسيا على التلفزيون"، مشيرة إلى أن الأمر متعلق بما إذا كان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، يحظى بثقة الرئيس، وما إذا كان قادرا على أداء مهامه.

وأعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي يتعلق بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، بتوصية من المدعي العام جيف سيشنس، حيث اعتبرت وزارة العدل الأمريكية أن كومي "غير قادر"، على قيادة مكتب التحقيقات بشكل فعال وارتكب خطأ بإغلاق التحقيق في قضية مراسلات وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، التي كانت منافسة "ترامب"، في انتخابات الرئاسة العام الماضي

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عين جيمس كومي، في منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، عام 2013، لمدة 10 سنوات.

يشار إلى أن "كومي"، كان يجري تحقيقا في الصلات المزعومة، بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بروسيا، والتي نفى وجودها البيت الأبيض والكرملين.