أكد سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، أهمية العلاقات المصرية الأفريقية؛ للحفاظ على الأمن القومي المصري، واستعادة مصر لدورها الريادي بالقارة السمراء، لافتا إلى حدوث تباعد بين هذه البلاد ومصر، خلال السنوات الماضية، وهو ما استغلته بعض الدول مثل إسرائيل.

وأضاف "الزنط"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون لايف"، اليوم الجمعة، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان صاحب رؤية تدرك كون افريقيا هي الظهير القوي لمصر، بينما الرئيس أنور السادات شغلته قضية السلام، واتجه إلى أمريكا ونسى افريقيا رغم جذوره الأفريقية، ثم جاء الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأستكمل مسيرة السادات مع الغرب، حتى حادث أديس أبابا، الذي قضى على العلاقات مع القارة السمراء، ولكن يجري استعادتها في الوقت الحالي، بدليل حصولنا على 49 صوتا من 52، في تصويت الأمم المتحدة بمجلس الأمن.