تمرد عسكري وإطلاق نار كثيف في ساحل العاج
الإثنين 15/مايو/2017 - 08:42 م
شريف صفوت
طباعة
اندلع، اليوم الإثنين، إطلاق نار كثيف في أكبر مدينتين في ساحل العاج وهما أبيدجان وبواكيه، في خضم عملية للجيش تهدف إلى إنهاء حركة تمرد لجنود يطالبون بمكافآت.
وسد مسلحون يرتدون زيًا عسكريًا وآخرين يرتدون ملابس مدنية طريقًا سريعًا رئيسيًا شمال مدينة أبيدجان، مما أجبر المركبات على العودة مع اتساع نطاق تمرد عسكري مستمر منذ 4 أيام.
وكان جنود موالون للحكومة بدأوا أمس الأحد بالتقدم باتجاه مدينة بواكيه مركز التمرد، وتردد دوي إطلاق نار متقطع في بواكيه، وفي معسكرات للجيش في العاصمة أبيدجان، قبل أن يشتد إطلاق النار في المدينتين قبيل فجر اليوم.
ونفى المتحدث باسم حركة التمرد وقوع اشتباكات في بواكيه، موضحًا أن الجنود المتمردين كانوا يطلقون الرصاص في الهواء لردع أي محاولة تقدم باتجاه المدينة.
ويذكر أن تمرد الجنود في ساحل العاج يأتي بسبب تأخر دفع المكافآت التي وعدتهم بها الحكومة بعد تمرد سابق في يناير الماضي، لكنها لم تدفعها بالكامل، وذلك بعد انهيار أسعار الكاكاو، وهو المنتج الرئيسي الذي تصدره كوت ديفوار، مما تسبب بانخفاض كبير في إيرادات الدولة.
وسد مسلحون يرتدون زيًا عسكريًا وآخرين يرتدون ملابس مدنية طريقًا سريعًا رئيسيًا شمال مدينة أبيدجان، مما أجبر المركبات على العودة مع اتساع نطاق تمرد عسكري مستمر منذ 4 أيام.
وكان جنود موالون للحكومة بدأوا أمس الأحد بالتقدم باتجاه مدينة بواكيه مركز التمرد، وتردد دوي إطلاق نار متقطع في بواكيه، وفي معسكرات للجيش في العاصمة أبيدجان، قبل أن يشتد إطلاق النار في المدينتين قبيل فجر اليوم.
ونفى المتحدث باسم حركة التمرد وقوع اشتباكات في بواكيه، موضحًا أن الجنود المتمردين كانوا يطلقون الرصاص في الهواء لردع أي محاولة تقدم باتجاه المدينة.
ويذكر أن تمرد الجنود في ساحل العاج يأتي بسبب تأخر دفع المكافآت التي وعدتهم بها الحكومة بعد تمرد سابق في يناير الماضي، لكنها لم تدفعها بالكامل، وذلك بعد انهيار أسعار الكاكاو، وهو المنتج الرئيسي الذي تصدره كوت ديفوار، مما تسبب بانخفاض كبير في إيرادات الدولة.
