حكمت محكمة قبلية باكستانية على أم لطفلين، لامتلاكها هاتف خلوي. وتم تنفيذ الحكم بواسطة عائلة الفتاة من أبناء العمومة، برجمها بالحجارة حتى الموت.

وأفادت التقارير بأنه تم دفن " عريفا بيبي" بمنطقة صحراوية نائية بعيدًا عن قبيلتها، دون مراسم جنائزية .

ومنذ قتل "بيبي"، شنت مؤسسات وجمعيات حقوق المرأة حملة قوية لتصدي لمثل هذه العقوبات، وصرحت نورين شاميم، ممثلة عن مؤسسة لحقوق المرأة، إن عقوبة الرجم حتى الموت تستخدم ضد النساء كوسيلة للسيطرة عليهن.

وأفادت "شاميم" بأن الرجم حتى الموت هي عقوبة قاسية وبشعة, وهى شكل من أشكال التعذيب حتى الموت وهي من أكثر أشكال العنف الوحشي الذي يرتكب ضد النساء من أجل السيطرة عليهن، ومعاقبة حياتهن الجنسية وحرياتهن الأساسية .

يذكر أن الرجم بالحجارة هو من أشهر العقوبات في الدول الإسلامية منذ عقود طويلة جدًا، ولكن تستخدم هذه العقوبة فقط على النساء والضعاف من الفئات .