تعاني المنظومة الصحية العديد من المشكلات، من انحدار مستوى العلاج، ونقص الأجهزة والأدوية والمستلزمات التي يجب توافرها، إلا أن وزارة الصحة، تواجه مشكلات من عدة جوانب منها إضراب العاملين؛ لسوء التعامل والتعدي بالألفاظ، وتأخير المستحقات المالية بالسنوات وغيرها.

مستشفى جامعة الفيوم
أضرب جميع العاملين بمستشفى جامعة الفيوم عن العمل، أول أمس الخميس؛ لتأخر صرف مستحقاتهم المالية عن شهري مارس وأبريل الماضيين.

وأوضح مصطفى رضوان، شاهد عيان، أن سبب الإضراب هو عدم حصول العاملين في المستشفى على مستحقاتهم المادية المتأخرة، منذ شهرين.

التأمين الصحي بالسويس

احتج العاملون بقطاع التأمين الصحي بالسويس، في 19 فبراير الماضي؛ استثنائهم من كادر الصحة، والمطالبة بمستحقاتهم المالية، الأمر الذي أصاب مستشفيات التأمين الصحي بحوض الدرس، الهلال، وأبو العزايم، والعيادات الملحقة بالأربعين وحوض الدرس ببورتوفيق، بحالة شلل، عقب إعلان الإداريين والعمال الإضراب.

وذكرت رضا أحمد، كاتبة وموظفة بمستشفى التأمين، أنه رغم اعتماد الكادر رسميًا، منذ أكثر من عام، إلا أنهم لم يصرفوا لنا الحوافز.

وأضافت أن مجلس إدارة المستشفى قد رفع استمارة علاج الموظفين وأسرهم ؛ بحجة صرف الكادر الذي لم يصرف من الأساس، مطالبين بالعدالة الاجتماعية وصرف الكادر.

مستشفى اليوم الواحد بالغربية

دخل العديد من الممرضات، في مارس الماضي، في موجة احتجاجات بمستشفى اليوم الواحد، بمدينة كفر الزيات، بالغربية؛ اعتراضًا منهم على إهانة مدير المستشفى لهم.

وأوضحت إحدى الممرضات، أنه تم تعيين ممرضة جديدة في العيادات الخارجية، وعندما اعترضت رئيسة الممرضات قام بسبهن جميعًا.

وأكدت الممرضة، أن المستشفى ينقصها الكثير من المعدات والأجهزة، بالإضافة لنقص حاد في عدد الممرضات، الأمر الذي يعرضهم للتشاجر من قبل الأهالي.