خرج الرئيس الإيراني، حسين روحاني بتصريح ناري منذ دقائق، وكأنه يعلن تحديه المباشر لكل المباحثات، التي أجريت في المملكة السعودية خلال اليومين الماضيين، برئاسة كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد روحاني أنه لن يتنازل عن تجارب الصواريخ النووية، وأن بلاده ستستمر في صواريخها الباليستية مهما كانت النتائج، مما أدى إلى خروج وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير بسلسلة من التصريحات للرد عليه، ربما كمحاولة لتهدئة التوتر.

وأوضح فالتر، أن الهدف الدولي الذي تسعى له جميع بلدان العالم، هو إيجاد حلا دبلوماسيا لإنهاء حالة الصراع المتأججة في كل من سوريا ولبنان، والوقوف في مواجهة الجماعات الجهادية، مطالبا إيران بتهدئة النبرة، والتعاون مع الدول المجاورة لها، لحل الأوضاع الجارية في المنطقة، لكن بطريقة دبلوماسية في المقام الأول وبعيدا عن سياسة التهديد والتحذير.