شددت القوات المسلحة الماليزية الرقابة الأمنية على طول حدود ولاية كلانتان الماليزية وتايلاند البالغ طولها 128 كيلومترا من أجل الكشف عن جميع العناصر غير المرغوب فيها من التسلل إلى هذه البلاد، إثر عدة هجمات إرهابية فى بانكوك وجاكرتا ومينداناو فى الفلبين مؤخرا.

وقال قائد لواء المشاة الثامنة اللواء نذرى عبد الهادى أنه فى أعقاب حدوث هجمات فى دول الجوار الثلاثة، وجهت جميع الأفراد العسكريين الذين يعملون فى المنطقة الحدودية لتشديد الدوريات وعمليات التفتيش.. وفقا لوكالة أنباء برناما الماليزية.

وأضاف أن الأفراد العسكريين الذين يعملون فى طول /سونجاى جولوك/ التايلاندية قد وجهت لتكون أكثر حساسية فى عمل المراقبة من أجل الكشف عن جميع العناصر غير المرغوب فيها من دخول البلاد.

وأوضح أن "هناك مئات من المداخل غير القانونية على طول هذه الحدود وأنها ليست مهمة سهلة للسلطات فى السيطرة عليها".. موضحا أنه "ولذلك، نحتاج للتعاون مع مختلف الوكالات بمن فيهم الشرطة ودائرة الهجرة".