مثل 12 جنديًا من جنوب السودان أمام محكمة عسكرية، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد اتهامهم باغتصاب 5 من عاملات الإغاثة الأجانب، وقتل زميلهم المحلي.

وقال محمد رمضان كبير المدعين في مرافعته الافتتاحية "المهم هنا للمحكمة هو نظر القضية بطريقة ملائمة".

وأوضح مايك وودوارد مدير فندق تيران متحدثًا عن الحادث أمام المحكمة أن ما بين 50 و100 جندي وصلوا إلى الفندق بعد ظهر يوم 11 يوليو وبعدها بساعة بدأوا أعمال النهب والسلب، مضيفًا "بعد ذلك اغتصبوا 5 عاملات في منظمات إغاثة إنسانية، وأطلقوا النار على جون جتلوك".

ونفى بيتر مالوال محامي المدعى عليهم الاتهامات مشيرًا إلى أن الأدلة التي قدمها وودوارد لا تكفي لإثبات الاتهامات.

ويذكر أن ذلك الهجوم وقع يوم 11 يوليو الماضي، بعدما انتصرت قوات الرئيس سلفا كير في معركة استمرت 3 أيام في جوبا، على قوات المعارضة الموالية لرياك مشار النائب السابق للرئيس.

وقال شهود عيان حينها أنه في هذا الوقت هاجم مسلحون فندق تيران في العاصمة جوبا لعدة ساعات، مؤكدين أن الضحايا اتصلوا بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة على بعد ميل وتوسلوا طلبًا للمساعدة لكن لم يأت أحد.

وأُقيل على إثر الحادث قائد العمليات العسكرية في بعثة حفظ السلام كما استقال المسؤول السياسي بالبعثة.