عبر مسؤولون حكوميون ورجال أعمال وجماعات بيئية في اليابان, عن أسفهم حيال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية باريس للمناخ, لكنهم تعهدوا بإيجاد سبل للعمل مع الولايات المتحدة لمعالجة ظاهرة التغيير المناخي .

وذكرت صحيفة (جابان تايمز) – في نسختها الإلكترونية باللغة الانجليزية, اليوم السبت – أن ناشطي البيئة في اليابان حذروا من أن الساسة الذين لا يرون مشكلة في استخدام الوقود الأحفوري.. ورجال الأعمال يجب ألا يرون قرار ترامب عذرا لتراجع اليابان عن جهودها لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.

وكان الاتفاق, الذي وقع في عام 2015 من قبل نحو 200 دولة, يقضي بتثبيت الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين فوق معدل ما قبل الثورة الصناعية,

ويرى العلماء أن الفشل في تحقيق هذا الهدف سيؤدي إلى مستويات من التغيير المناخي خطيرة ويصعب علاجها.

من جانبه, قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا “إن إعلان أمريكا الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ مؤسف, ونعتقد أنه يمكننا التعامل مع الولايات المتحدة

بشأن التغيير المناخي على أساس الاتفاق الموقع.. التعامل مع مشكلة التغيير المناخي قضية عالمية .. سنواصل العمل مع الولايات المتحدة بشأن هذه المشكلة”.

وعبر وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا عن خيبة أمله, قائلا “إن اليابان ستعمل مع الأطراف الأخرى الموقعة على اتفاقية باريس بهدف الالتزام الكامل بتنفيذ بنوده”.

ويرى ناشطون دوليون أن قرار ترامب يترك الباب مفتوحا أمام الصين لتصبح الرائدة عالميا في قيادة مستقبل خفض الانبعاثات الكربونية.