1- الجماع: إذا وقع الجماع في رمضان نهارًا في وقت الصيام فعليه قضاء هذا اليوم بالصيام مع كفارة وهي عتق رقبة، فإنّ لم يجد فعليه بصيام شهرين متتاليين، فإن لم يستطع فإطعام 60 مسكين وجبة كاملة إمّا غداء أو عشاء، أو أعطاء 60 مسكينًا كل واحد ربع صاع من البر أو الأرز، ويستحسن أن يجعل معه ما يطعمه من لحم أو غيره.

2- نزول المني: وذلك بإنزاله عمدًا من خلال التمني أو مباشرة أو من خلال التقبيل والمحاضنة.

3- الأكل والشرب: بكل حالاته إنّ كان ضارًا أو نافعًا أو مشبع أو غير مشبع.

4- الحقن بالأبر المغذية: فهي تعمل عمل الطعام وتغني عنه، أما الأبر التي لا تحتوي أي غذاء فهي جائزة وغير مفطرة إن كانت بالعضل أو بالوريد.

5- خروج الدم من الفرج: إن كان حيضًا أم نفاسًا.

6- خروج الدم بالحجامة: وهو مفطر والسبب في ذلك أنه يخرج كمية كبيرة من الدم مما يؤثر على صحة وطاقة الصائم على الصيام، أمّا إذا خر الدم دون عمد كالرعاف أو قلع الضرس فهو ليس من المفطرات.

7- خروج القيء عمدًا: فإنّ خرج القيء من غير قصد فهو لا يفطر الصائم، وإذا تناول الصائم أي شيء من المفطرات نسوة أو جهلًا أو إكراهًا فهو صائم، ولو أكل معتقدًا أن الغروب حل وهو لم يحل بعد فهو أيضًا صائم، ومن احتلم في نومه فهو أيضًا صائم لأنه لم يختر هذا الأمر.