أكد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم -أمام اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب- أنه لم يحدث غش في امتحان مادة اللغة الإنجليزية وأن ما حدث فقط هو تسريب ورقة الامتحان من طالب وتم اكتشافه بعد عشر دقائق فقط من الواقعة أنه تم باستخدم "ماستر كارد" يعمل كجهاز إرسال واستقبال، كما تم اكتشاف وقائع غش عبر نظارات وسماعات صغيرة تركب في الأذن وكاب به جهاز إرسال واستقبال.

وكشف أن نحو 600 ألف طالب يؤدون الامتحانات العام الحالي ما يستلزم طبع نحو 2ر1 مليون ورقة امتحان، بالإضافة إلى 10% كاحتياطى وهذا يستلزم 48 ساعة عمل متواصلة، نافيا ماتردد فى احدى الصحف بان الوزارة قامت بطبع اوراق امتحان بديلة للتربية الوطنية والإحصاء.

وقال إن امتحان الثانوية العامة بشكله الحالى هو السبيل للالتحاق بالجامعة ويجب ان يكون أحد السبل وليس كلها ونحن سنعيد النظر فى تطوير الثانوية العامة ومكتب التنسيق، مشيرا إلى وجود لجنة وزارية تعمل على إعادة النظر في طريقة تداول الاسئلة ومراحل نقلها، معربا عن أمله فى مساعدة مجلس النواب عبر تشريع يسمح بالتشويش الإلكتروني قبل الامتحانات بساعة وبعدها بساعة للقضاء على ظاهرة الغش الإلكتروني.

وردا على سؤال من الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم عن طريقة تسريب امتحان التربية الدينية.. قال وزير التربية والتعليم إن الامر معروض حاليا على النيابة العام وإنه أحال عددا من المسئولين عن الامتحانات إليها، مؤكدا أنه لم يضع مسئولا واحدا في منصبه إلا بعد ورود تقارير الرقابة الإدارية والأمن القومي والأمن الوطني بشأنه.

وحول ما طالب به النائب مصطفى بكري من تطهير الوزارة من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.. قال الشربيني إنه يعتمد على تقارير الأمن لكن لا أحد يستطيع الكشف عن ما يفكر به الموظفون.

فيما أكد النائب مصطفى بكري أن تسريب امتحان الثانوية العامة هو قضية أمن قومي واختراق حدث للوزارة في فترات سابقة، مشددا أنه ضد ترك الوزير للوزارة لأنه تصدى للفساد وأحال أكثر من 400 قضية فساد للنيابة العامة، مطالبا بتشريع يضبط منظومة التعليم والوقوف على وسائل الحد من الغش الإلكتروني.