قال خبير، اليوم الخميس، أن إطلاق كوريا الشمالية لدفعة جديدة من الصواريخ التي يرجح أنها باليستية في وقت سابق من اليوم، يحمل في طياته رسائل سياسية وأخرى عسكرية.

وأضاف يانج مو جين أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة سول، أن بيونج يانج أرادت من إطلاق الدفعة الجديدة من الصواريخ أن تظهر للمجتمع الدولي أن "العقوبات لا يمكن أن تجعلها تركع"، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية أرادت أيضًا من هذه التجربة الجديدة أن تبدي امتعاضها من وصول غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية.

وكانت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن جارتها الشمالية أطلقت مقذوفات عديدة باتجاه البحر يعتقد أنها صواريخ باليستية.

ووصلت الغواصة الأمريكية "يو إس إس شايان" إلى مرفأ بوسان في كوريا الجنوبية أول أمس الثلاثاء، قادمة من ميناء بيرل هاربر، ضمن خطوات اتخذها دونالد ترامب الرئيس الأمريكي لردع كوريا الشمالية شملت أيضًا إرسال قطعًا بحرية.

ويذكر أن تلك التجربة الصاروخية هي الرابعة التي تجريها بيونج يانج في أقل من 5 أسابيع، على الرغم من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي منذ 2006 على النظام الشيوعي، التي تحظر عليه هذه التجارب.