قال الشيخ الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، إن المجتمع يتعامل مع ظاهرة "الشذوذ الجنسي"، بطريقة وصفها بـ "التطرف"، حيث أن البعض يدعو لقتلهم، وآخرون يطالبون بأن يكون الأمر مشاعًا بين الناس.
وأضاف "الجفري" خلال حديثه ببرنامج "الإنسانية قبل التدين"، المذاع عبر قناة "CBC"، اليوم السبت، أن موضوع الشذوذ الجنسي متعلق باضطراب الهوية الجنسية عند الإنسان، نتيجة خلل عضوي بحت عبر نقص هرموني أو لدواعي تربوية تجعل الرجل أقرب للنساء والعكس.
وأشار إلى أن على الشخص الذي يعاني من إضرابات جنسية، أن يعلم أنه ابتلاء من الله تعالى، وعليه المجاهدة على عدم الاستجابة لأهواء النفس ومساعدة من حوله للتخلص من هذا الأمر، كما أن الجانب العضوي يجب معالجته طبيًا.