قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تخفض إمدادات الكهرباء لقطاع غزه بعد أن قيدت السلطات الفلسطينية المبلغ الذي تدفعه مقابل توريد الطاقة للقطاع الذي تديره حماس، في وقت تقول فيه السلطات الفلسطينية إن السبب في هذا الخفض يرجع لعدم سداد حماس قيمة الكهرباء.

و من جانبه، فسر طارق بشماوي، المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، حدوث ذلك إلى سبب آخر يتلخص في الضغط على حركة حماس من أجل الموافقة على مبادرات الوحدة التي طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن التي تشمل إجراء أول انتخابات تشريعية ورئاسية منذ أكثر من عشر سنوات.

في حين، رأى فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستتحمل مسؤولية التدهور الخطير الذي سيحل بغزه ونتيجة لحصاره للقطاع المستمر منذ عشر سنوات.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحصل على مبلغ يقدر ب11 مليون دولار من السلطة الفلسطينية نظير تشغيل الكهرباء، وتخصم المبلغ من تحويلات إيرادات الضرائب الفلسطينية التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، فيما لا يتعامل الاحتلال مع حركة حماس مصنفا إياها على أنها حركة إرهابية.