خلقت وزارة الثقافة حالة من النشاط الثقافى والفنى خلال شهر رمضان المبارك، تمثلت فى تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية بدار الأوبرا وقصر الأمير طاز، كما نظمت الهيئة العامة للكتاب، الدورة السادسة لمعرض فيصل، والأولى لمعرض المعز لدين الله الفاطمى.

وعلى الرغم من أن فيصل يقام منذ ٦ أعوام إلا أن المشاركات به جاءت خافتة، ولكنها تظل أفضل حالا من معرض المعز الذى لم يحقق أى إقبال جماهيرى، فقد شهد معرض فيصل حضورًا لافتًا للاستمتاع بالحفلات الموسيقية والندوات الفكرية، وورش عمل الرسم والتلوين للأطفال، ولم يشهد معرض المعز مثل هذا الحضور، ورغم ما تتميز به منطقة المعز من حضور كثيف للمواطنين خلال شهر رمضان، وربما هو السبب الذى دفع الهيئة العامة للكتاب لاختيارها لإقامة المعرض، ولكن هذا السبب قد يكون نفسه هو سبب عزوف الجماهير عن المعرض لأن مرتادى هذه الأماكن التاريخية اعتادوا على الجلوس على المقاهى وتأدية الصلوات.

ولم يتجاوز عدد دور النشر المشاركة فى معرض المعز ٤٠ دارًا، بينما انخفض عددها إلى ٣٨ دارًا فى «فيصل»، إضافة إلى إصدارات وزارة الثقافة المختلفة.