اقتحمت وحدات عراقية من قوات مكافحة الإرهاب والرد السريع، جامع "النوري" ومنارة "الحدباء" الكبيرة، في مدينة الموصل القديمة.

وتعتبر السيطرة على جامع "النوري" رمزية كبيرة، خاصة وأن منه أعلن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي "دولة الخلافة المزعومة"، ويشار إلى أن القوات تقدمت عبر منطقة الكورنيش المحاذية لنهر "دجلة"، وشارع حي الفاروق المؤدي إلى "جامع النوري الكبير".

يأتي ذلك بعد إعلان الجيش العراقي، أمس الثلاثاء، أنه يحاصر المدينة القديمة معقل تنظيم "داعش"، في الموصل، بعد أن سيطر على منطقة تقع شمال المدينة.

وجاء في بيان للجيش، أن الفرقة المدرعة التاسعة سيطرت على حي الشفاء، الذي يضم مستشفيات المدينة الرئيسة على الضفة الغربية، لنهر دجلة.

ويعني سقوط حي الشفاء أن القوات الحكومية، المدعومة من التحالف الدولي أصبحت تحاصر المدينة القديمة، الواقعة في النصف الغربي من الموصل بشكل كامل.

وأصبحت معركة السيطرة على المدينة القديمة، هي أعنف المعارك في الهجوم المستمر منذ ثمانية أشهر، لاستعادة الموصل معقل التنظيم الإرهابي في العراق، وأكبر مدينة سيطر عليها التنظيم في البلاد.