وصل قبل قليل، الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مقر القصر الرئاسي في مدينة عنتيبي بأوغندا، قبيل المشاركة في قمة دول حوض النيل، والتي تعقد للمرة الأولى.

وتأتي مشاركة الرئيس في القمة الأولى لدول حوض النيل، في إطار الأهمية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع جميع دول حوض النيل، وتقريب وجهات النظر والمواقف بين دول مبادرة حوض النيل، وذلك سعيًا لاستعادة شمولية المبادرة، وإطلاق البرامج ومشروعات التعاون في إطارها، بما يُحقق المصالح المشتركة لدول الحوض ويُعلي مبدأ عدم الإضرار بأي طرف.

من المنتظر أن يشارك "السيسي" في الجلسة التشاورية المغلقة لرؤساء دول وحكومات حوض النيل، كما سيلقى كلمة أمام القمة، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية على هامشها مع عدد من القادة والزعماء، وعلى رأسهم الرئيس الأوغندى يورى موسيفيني، وذلك لمناقشة سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع تلك الدول في مختلف المجالات للتنسيق معها إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.