قامت الطفلة أماني أمين "طفلة مسيحية" بالاشتراك مع فريق الإنشاد الديني في تقديم عدد من التواشيح والابتهالات والأغنيات الوطنية، كما حرص القس « شنوده»، راعي الكنيسة بمدينة الخارجة، على الجلوس بجوار الشيخ عبد الحفيظ محمود عبد الشافي، مدير المتابعة بمديرية أوقاف الوادي الجديد، على طاولة واحدة، كرسالة قوية لمُحاولة إثارة الفتنة الطائفية في البلاد.

وأكد حسن ناجي رئيس المجلس الإقليمي لحقوق الإنسان بالوادي الجديد أن وجود الإخوة الأقباط فى احتفال اليوم له معنيان، الأول إننا نسيج واحد، مقدما لهم التحية على حضورهم، قائلا إنهم أثبتوا للمرة الألف وطنيتكم ولا أحد يستطع المزايدة عليكم، دعيا الله أن يرحم موتاهم وموتا المسلمين، أما الرسالة الثانية فهى حرصهم على المشاركة فى احتفالية لرسول غير رسولهم، رافعين شعار الدين لله والوطن للجميع.

ووجه القس شنودة، رسالة أكد فيها أن مشاركتهم في أعياد إخوانهم المسلمين واجب وطني، وذلك لتفويت الفرصة على المتآمرين لأن الخطر الوحيد على مصر هو الفتنة الطائفية مؤكدا أن الشعب المصري عاصٍ على أى محاولة تخريبية، وواع للحرب التى تحاول هدم الدولة، ولن تؤثر عليه الشائعات فهو يقوى ويزداد عزيمة بعد الضربات التى يواجهها ونتمنى أن يرى العالم هذه النماذج الطيبة.