أصدر مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، قرارًا إداريًا بإيقاف جميع موظفى إدارة الاشتراكات والبالغ عددهم 25 موظفًا وإحالتهم للتحقيق لدى الشئون القانونية بالنادى.

بدأت الأزمة بعدما فوجئ مرتضى منصور بإرسال أحمد سليمان عضو المجلس السابق والذى أعلن ترشحه على الرئاسة فى الانتخابات المقبلة رسائل لأعضاء النادى لتهنئتهم بعيد الفطر المبارك، والتأكيد على ثقته فى الفوز برئاسة القلعة البيضاء.

فور علم مرتضى منصور بإرسال أحمد سليمان هذه الرسالة لأعضاء الجمعية العمومية أصابته حالة غضب شديد، خاصة أن الرسائل تم إرسالها للعضويات الجديدة التى انضمت مؤخرًا للنادى وهو ما يعنى وجود أشخاص داخل إدارة الاشتراكات يقومون بتسريب هذه المعلومات.

وقرر مرتضى منصور غلق إدارة الاشتراكات منذ الساعة الثامنة مساء الجمعة، حيث كان يستعد الموظفون لبدء فترة العمل الثانية كما تقرر غلق الاشتراكات اليوم حتى الآن ولم تفتح أبوابها فى المواعيد المحددة.

وقرر رئيس الزمالك وفقا للقرار الإدارى انتداب موظفى الإدارة المالية للعمل بالاشتراكات لحين انتهاء التحقيق مع موظفى الاشتراكات، وتفريغ الحساب الآلى لمعرفة الموظف المسئول عن تسريب بيانات الأعضاء وبالفعل تم فتح إدارة الاشتراكات لكن بموظفى الإدارة المالية.