لم تقيده الظروف ولم يقف مكتوف الأيدي أمام الحاضر بل حَلُم وأصر طيلة الوقت أن يحقق حلمه الذى عشش داخله وأن يكون بين يديه واقعًا ملموسًا"أحمد عاطف" شاب مصري فى مقتبل العمر آمن بموهبته منذ الصغر وحاول جاهدًا أن يثبت قدميه فى المجال بشكل أو بآخر.

بدأت الحكاية عندما حَلُم منذ طفولته بأن يصبح مغني يقول:"البداية كانت لما غنيت في المدرسة وعمري 10 سنوات وبعدين التحقت بالجامعة وغنيت فيها وحصلت على المركز الأول على مستوى الجامعة عدة مرات في الغناء والإنشاد".

لم يقف طموحه فى الغناء عند هذا الحد، يضيف:"انضميت لفريق كورال الجامعة وشاركت في العديد من المسابقات على مستوى الجمهورية، وكل عام يتم ترشيحي لتمثيل الجامعة في مسابقة إبداع التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة باشتراك مع الجامعات والمعاهد والأكاديميات المصرية الأخرى".

تمني الشاب العشريني أن ينال الجوائز كي يحفر اسمه بنور فى الوسط الغنائي يقول:"حصلت على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في مجال الإنشاد الديني، وتم ترشيحي لمسابقة الفائزون الإنشاد الديني التي تنظمها محافظة بورسعيد كل عام وحصلت على المركز الثاني".

عام 2016 كان بمثابة المرحلة الفاصلة فى حياة "عاطف" حيث انتقل من مرحلة التمرين والتدريب وسط زملاؤه وأقرانه للظهور أمام المسرح الكبير التابع لوزارة الشباب والرياضة أمام كبار رجال الدولة والشخصيات العامة يقول:"انتقلت لمرحلة أخرى بالانضمام إلى أوركسترا وزارة الشباب والرياضة كصوليست وعضو في الكورال وشاركت في العديد من الحفلات الوطنية والدينية الرسمية والعديد من الحفلات الكبرى بحضور رئيس الجمهورية والوزراء وقادة الجيش، ومثلنا مصر في دولة تونس الشقيقة العام الماضي ".

ويكمل:"ترشحت من قبل المدينة الجامعية لتمثيل الجامعة في أسبوع شباب المدن الجامعية بجامعة كفر الشيخ وحصلت على المركز الأول على الجمهورية في الغناء الفردي ".

وعن تجربته الرائدة فى حياته يضيف:"كانت خطوة مهمة جدًا في مشواري الفني استفدت منها كثير ومازلت بستفيد
بشكر وزارة الشباب والرياضة متمثلة في "أم الشباب" الدكتورة أمل جمال، رئيس الإدارة المركزية بالوزارة ووكليل وزارة الشباب".

"أمانة عليك ياليل طول" من أفضل ما غني الشاب العشريني حيث يعتبر أن لها مذاق خاص لديه يقول:"تلك الأغنية للفنان كارم محمود كان ليها صدى كبير مع الجمهور وتوشيح "يا أيها المختار" لمولانا الشيخ طه الفشني، ولها ايضًا معي العديد من الذكريات الجميلة والرائعة فى الحفلات والمناسبات الرسمية.

لم يشق طريقه من تلقاء نفسه بل كان له القدوة والمُثل الأعلى الذي يضعه دائمًا نصب عينيه يقول:"مثلي الأعلى في الغناء هو موسيقار الأجيال الأستاذ محمد عبدالوهاب"، أتمنى أن انشر فنًا هادفًا ومزج ما بين الفن والتراث القديم بألوان الفن الحديثة،

وعن رأيه فى الوسط الفني يضيف:"الوسط الفني حاليًا يضم نجوم كبار وفنانين لهم تاريخ فني جميل وأصبح هناك تنوع للفنون ووجود مزيكا من ثقافات أخرى كالخليجية والتركية والامريكية والهندية،وأتمنى أن يتطور الفن أكثر ونأخذ من تراثنا الغني بالفنون ونمزجه بما تطور من الفن الحديث لكي يكون لنا الأثر الجديد".

يعتبر "عاطف" والده ووالدته أصحاب فضل عليه فهما كانا ولا زالا السبب الرئيسي فى تشجيعه ووصوله لهدفه قائلًا:"شجعني والدي ووالدتي وأخواتي وزملائي فى مرحلتي المدرسة والجامعة".

ووجه الشاب العشريني رسالة لجيله من الشباب قائلًا:"رسالتي للشباب أسعى ورا حلمك ولا تيأس وثق بالله وسيتحقق حلمك بالصبر والإجتهاد".

وعن ردود أفعال أصحابه عندما يروه على خسبة المسرح معنيًا وسط كبار الشخصيات المجتمعية يقول:"أصحابي لما بيشوفوني فرحتهم بتخليني افتكر حماسهم وهما بيشجعوني زمان".