أكدت المهندسة نادية عبده محافظة البحيرة، على ضرورة الحفاظ على اللوحة الأثرية، التي تم اكتشافها أسفل مئذنة مسجد أبو شوشة بقرية ديروط مركز المحمودية.

ووجهت الجهات المعنية من الآثار بضرورة حماية الأثر والحفاظ عليها لما يمثله من قيمة أثرية وتاريخية، حيث يعد ذلك الاكتشاف هو ثاني أهم اكتشاف للمخطوطات باللغة الهيروغليفية بعد حجر رشيد الأثري الذي تم اكتشافه بمدينة رشيد أثناء الحملة الفرنسية في بداية القرن الثامن عشر.

كما وجهت "نادية" بإعادة تجميع وتركيب المئذنة الأثرية التي يقع الحجر بأحد أعمدة أساساتها، وجاء ذلك خلال تفقدها لموقع اللوحة الأثرية بالمسجد بحضور الدكتور عصام القاضي وبلال النحال أعضاء مجلس النواب عن مركز المحمودية وحسني مساعد رئيس المدينة ومسئولي الآثار بالبحيرة.

وتعتبر اللوحة من أهم الآثار التي عثر عليها بمركز المحمودية الذي يمتاز بالتلال والمواقع الأثرية المهمة، وهى عبارة عن لوحة من حجر الكوارتزايت بطول 2،48 م وعرض 51 سم وعليها نقوش باللغة الهيروغليفية عبارة عن نص يوضح تقديم قرابين للإله عبارة عن نبيذ وبط وأوز وطيور مهاجرة وذهب وشعير وقمح.