المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

هدم مكة والمدينة واتخاذ كربلاء أرض مقدسة.. عقيدة الشيعة التي قامت عليها ثورة الخميني

الإثنين 03/يوليو/2017 - 01:44 ص
منار سالم
طباعة
غضب عارم ظهر على وجه الرئيس الراحل أنور السادات، بعد ماحدث في إيران مما يسمّى بالثورة الإسلامية.

وأكد "السادات" في لقاء تلفزيوني لإحدى القنوات الأجنبية وهو يركب سيارته، أنه بالفعل مستاء مما حدث في إيران لأنه أمر مشين، متابعًا: "أنا نفسي كنت الامين العام للمؤتمر الإسلامي في وقت من الأوقات، وما حدث في إيران جريمة ان يسمونها الثورة الإسلامية، لكنها جريمة ضد الإسلام في المقام الأول".

وعن سؤاله وتوقعاته في قبول الشاه لدعوته، رد السادات قائلًا: "يبدوا حلًا مناسبًا في الوقت الحالي، انقل على لساني طائرتي مستعدة لاحضاره هنا في أي لحظة".

وبالفعل جاء شاه إيران الذي عُزل من منصبه بعد ثورة الخميني، إلى مصر وعاش فيها ومات ودفن فيها.

لكن من هم الشيعه وتفكيرهم، وما هي الأهداف المخفية التي فكر فيها قائد ثورتهم وهم ينفذونها ويتبعونها تظهر في أشياء مختلفة منها مقتطف لكتاب "لله ثم للتاريخ" الذي كتبه "حسين الموسوي" أحد كبار علماء الشيعة، والتي كانت له علاقة قوية بعلماء وآيات الشيعة، والذي كشف فيه عن حقائق جريمة ما سمي بالثورة الإسلامية في إيران، وموقف الشيعة من المسلمين أهل السنة.

وكتب "الموسوي" في كتابه: "لما انتهى حكم آل بهلوي في إيران على أثر قيام الثورة الإسلامية وتسلم الإمام الخميني زمام الأمور فيها، توجب على علماء الشيعة زيارة وتهنئة الإمام بهذا النصر العظيم لقيام أول دولة شيعية في العصر الحديث يحكمها الفقهاء".

وأضاف: "كان واجب التهنئة يقع علي شخصيًا أكثر من غيري لعلاقتي الوثيقة بالإمام الخميني، فزرت إيران بعد شهر ونصف -وربما أكثر- من دخول الإمام طهران إثر عودته من منفاه باريس، فرحب بي كثيرًا، وكانت زيارتي منفردة عن زيارة وفد علماء الشيعة في العراق".

وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: "سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب- أي آل السنة- ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحدًا منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ".

أحداث حج مكة هي اشتباكات عنيفة وقعت في يوم الجمعة، السادس من ذي الحجة 1407هـ الموافق لـ 31 يوليو 1987م في مكة المكرمة أثناء موسم الحج، بين مجموعة من الحجاج الشيعة الإيرانيين- وقوات الأمن السعودية.

قام الحجاج الإيرانيون بعمل مظاهرات وأعمال شغب ضد الحجاج وقوات الشرطة، مما استدعى تدخل الحرس الوطني بتطويق المتظاهرين، مما أدى إلى اصطدام الحجاج المتظاهرين مع قوات الأمن، ونتج عن الاشتباك مقتل 402 شخصًا 275 حاجًاّ إيرانيًا، 42 حاجًا من جنسيات أخرى، و85 رجل أمن سعودي.

إيران دائمًا وأبدًا تستغل دخول مواطنيها إلى أرض الحرمين تحت غطاء "أداء المناسك" من أجل تحقيق أهدافها الدنيئة التي تسعى من خلالها لتنفيذ أعمال تخريبية وإثارة للمشاكل والفتن.

لم تكن تلك آخر حادثة، حيث أدى تدافع يوم 24 سبتمبر عام 2015، من قبل الحجاج إلى مقتل 769 شخصًا على الأقل وإصابة 694 آخرين حسب الرواية الرسمية السعودية، بينما وصل عدد القتلى إلى أكثر من 2121، وهو أعنف حادث يكون في الحج منذ التدافع الأخير عام 1990 الذي أدى إلى مقتل 1426 شخص

في عام 2016 أفتى مرشد ملالي إيران "علي خامنئي" بجواز الحج إلى المراقد المقدسة هذا العام، وأعلنت السلطات العراقية دخول مليون إيراني إلى أراضيها لأداء ما تسمى "زيارة عرفة" عند مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء.

وبدأ آلاف الزوار الإيرانيين يتدفقون باتجاه المراقد الشيعية في مدينتي النجف وكربلاء، جنوبي العراق، لأداء وقفة عرفات بعد أن منعت السلطات الإيرانية مواطنيها من أداء فريضة الحج للعام الجاري في مكة المكرمة، وهو تأكيد آخر لعقيدتهم التي بناها لهم الخميني ضد مكة والمدينة وأهل السنة.

وأصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بيانًا للرد على دعوة خامنئي للمسلمين في كل أنحاء العالم لأداء فريضة الحج في العراق.

وقالت هيئة كبار العلماء، أن الحج له زمان ومكان معين شرعًا وأن أي زيارة خارج إطار الزمان والمكان المحدد شرعا لفريضة الحج لا يسقط الفريضة عن المسلم ولا يعد من شعائرها مهما أفتاه الناس ومهما زين لها المغرضون.

وكان مفتي المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل الشيخ، اعتبر أن النظام الإيراني ومرشده العام "خامنئي" ليسوا مسلمين ويعادون أهل السنة والجماعة.

وأضاف: "هؤلاء ليسوا مسلمين فهم من أبناء المجوس، وعدائهم مع المسلمين أمر قديم وتحديدا مع أهل السنة والجماعة".

وقد أوضح المؤرخ الجوزي، في كتابه تلبيس إبليس، أن الشيعة الرافضة انقسمت إلى اثنتي عشرة فرقة، منهم:

العلوية: قالوا إن الرسالة كانت إلى علي وإن جبريل أخطأ.
الأميرية: قالوا إن عليًا شريك محمد صلى الله عليه وسلم في أمره.
الشيعة: قالوا إن عليًا رضي الله عنه وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووليه من بعده وإن الأمة كفرت بمبايعة غيره.
الإسحاقية: قالوا إن النبوة متصلة إلى يوم القيامة وكل من يعلم علم أهل البيت فهو نبي.
الناووسية: قالوا إن عليًا أفضل الأمة فمن فضل غيره عليه فقد كفر.
الإمامية: قالوا لايمكن أن تكون الدنيا بغير إمام من ولد الحسين وإن الإمام يعلمه جبرائيل فإذا مات بدل مكانه مثله.
اليزيدية: قالوا إن اولاد الحسين كلهم أئمة في الصلوات فمتى وجد منهم أحد لم تجز الصلاة خلف غيره برهم وفاجرهم.
العباسية: زعموا أن العباس كان أولى بالخلافة من غيره.
الرجعية: زعموا أن عليًا وإحدى عشر إمام يرجعون إلى الدنيا بعد موتهم وينتقمون من أعدائهم (عقيدة الرجعة).
المتربصة: تشبهوا بزي النساك ونصبوا في كل عصر رجلًا ينسبون الأمر إليه يزعمون أنه مهدي هذه الأمة فإذا مات نصبوا رجلًا آخر.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads