المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

تعرف على أبرز 5 مشروعات تنتظرهم مصر قيد التنفيذ

الإثنين 13/يونيو/2016 - 04:59 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
تنتظر مصر العديد من المشروعات الهامة التي تنفذها الحكومة المصرية حاليًا، والتي ستحدث طفرة في مكانة مصر عالميًا واقتصاديًا، والتي يُعد أبرزها مشروع الضبعة النووية الذي سيدخل مصر في حيز القطاع النووي بشكل فعلي، والذي تم طرحه منذ أكثر من 60 عامًا إلى أنه دخل حيز التنفيذ على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافةً إلى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة التي من المتوقع أن تحاكي أجمل عواصم العالم، إضافةً إلى مشروع المركز اللوجيستي العالمي الذي سيساهم في تحقيق الأمن الغذائي لمصر ودول المنطقة.

العاصمة الإدارية
تم الإعلان عن مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة خلال فعاليات مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل"، حيث كشف الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، عن إقامة عاصمة إدارية جديدة لمصر.
وتقع العاصمة الجديدة شرق الطريق الدائري الإقليمي، في المساحة المحصورة بين طريق السويس وطريق العين السخنة في موقع وسيط بين قلب القاهرة القديمة ومنطقة قناة السويس، ويتكلف 45 مليار دولارًا أمريكيًا، ويستغرق بناؤها من 5 إلى 7 سنوات.
وتضم العاصمة الجديدة قصرًا رئاسيًا، ووزارات وهيئات حكومية فضلًا عن حي خاص للسفارات والقنصليات، ويتضمن المشروع بناء 1.1 مليون وحدة سكنية، و40 ألف غرفة فندقية ويستوعب 5 ملايين شخص، كما تضم العاصمة الجديدة أكبر حديقة على مستوى العالم ومطار دولي.
وسيكون الشكل العام للعاصمة عبارة عن مناطق خضراء ترتبط بمراكز النمو في المحافظات من خلال شبكة من وسائل النقل، وتخطيط العاصمة الجديدة مستوحى من مناطق وسط المدينة مثل قصر النيل ومصر الجديدة إلى جانب العواصم العالمية التي تجمع بين التاريخ والحداثة، ومن المتوقع أن تحاكى العاصمة الجديدة أجمل عواصم العالم مثل دبي وسنغافورة وغيرها.

الضبعة النووية
على الرغم من مرور أكثر من 60 عامًا، لم تتمكن فيهم مصر من ترجمة مشروع "الضبعة" إلى حقيقة ملموسة، إلا أنه بدأ الدخول في حيز التنفيذ الفعلي على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتدخل مصر معه عالم النووي، فبعد زيارة الرئيس لروسيا، تم الاتفاق مع شركة "روس آتوم" الروسية، على تنفيذ محطة الضبعة النووية.
وتقع منطقة الضبعة، التي سيتم بناء المفاعل النووي على أرضها، على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر، وسيتم بناء المشروع في الكيلو 135، بطريق "مطروح ـ الإسكندرية" الساحلي، وسينفذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات، وتقدّر تكلفة إنشائها بنحو 4 مليار دولار.
وتشمل البنية التحتية للمشروع إنشاء برج الأرصاد لقياس درجات الحرارة والرطوبة واتجاهات الرياح، إضافةً إلى إنشاء مباني العاملين وأجهزة قياس المياه الجوفية والزلازل والتيارات البحرية وإمداد خطوط الغاز والمياه والكهرباء والاتصالات.
ويهدف مشروع الضبعة النووي، إلى تشغيل 4 مفاعلات نووية بقدرات إنتاجية تتراوح من 900 إلى 1650 ميجاوات للمحطة الواحدة، ومن المقرر تشغيل أول محطة من المحطات الأربعة في 2019، والانتهاء بشكل كامل من إنشاء أول مفاعل نووي المصري، ودخول الطاقة الإنتاجية له الخدمة في 2025.

المركز اللوجيستي العالمي
يُعد إنشاء مشروعات المراكز اللوجستية العالمية للحبوب والمواد الغذائية، وسلاسل الإمداد والبورصات، من أبرز المشروعات التي تنتظرها مصر، والمقرر أقامته بالتعاون مع وزارتي النقل والإسكان في محافظة دمياط.
ويهدف المشروع إلى تحويل مصر إلى محور لوجيستي عالمي لتخزين وتداول الحبوب وممارسة الأنشطة اللوجيستية وأنشطة القيمة المضافة من خلال التصنيع والتغليف والتعبئة للحبوب والبذور المنتجة للزيوت، والزيوت غير المكررة والسكر الخام، والمواد الغذائية ذات الطابع الاستراتيجي بحجم تداول يصل إلى حوالي 65 مليون طن سنويًا من الغلال والسلع الغذائية مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي لمصر ودول المنطقة.
وتبلغ مساحة المشروع حوالي 3 ملايين و350 ألف متر مربع منها حوالي نصف مليون متر داخل حدود ميناء دمياط والباقي في منطقة صناعية غير مستغلة تقع شمال شرق الميناء، وتبلغ تكلفته الاستثمارية الإجمالية حوالي 13.1 مليار جنيه شاملة كافة عناصر المشروع ويتضمن إنشاء صوامع وقباب تخزينية حديثة في ثلاثة مناطق تحقق زيادة في الطاقة التخزينية من 2 مليون ونصف طن إلى 7 ملايين ونصف طن وإنشاء رصيفين بحريين لاستقبال السفن العملاقة بطول 700 متر وإقامة رصيف نهري بطول 1200 متر وأنظمة تكنولوجية متقدمة للمشروع لربط عناصره البحرية والتخزينية والصناعية بسيور نقل ومعدات حديثة تخفض التكلفة ونظاما إلكترونيًا متكاملًا للمراقبة والسيطرة.
كما أن المشروع سوف يتضمن أيضًا خمسة مناطق استثمارية صناعية للغلال والسلع الغذائية تشمل منطقة صناعية للمطاحن لإنتاج الدقيق الفاخر والنخالة للاستهلاك المحلي والتصدير بطاقة مليون ونصف طن سنويًا، ومنطقة صناعية لصناعات الصويا وتشمل الصناعات الغذائية وصناعات استخلاص الزيوت والأعلاف بطاقة مليون ونصف طن سنويًا، ومنطقة صناعية لصناعات الذرة وتشمل استخلاص الزيوت والنشا والفاركتوز بطاقة مليون ونصف سنويًا، ومنطقة صناعية خاصة بتكرير وتعبئة السكر غير المكرر وتكريره بطاقة مليون ونصف طن سنويًا، ومنطقة تكميلية قائمة علي الصناعات السابقة وتشمل المكرونات والمعجنات وتصنيع الأعلاف بطاقة مليون ونصف طن سنويًا.

زايد كريستال سبارك
تم الإعلان عن هذا المشروع الإستثماري من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في 25 فبراير 2015، ويحوي أعلى برج في مصر بطول 200 متر، على أن يتم تنفيذه في مدينة الشيخ زايد غارب محافظة الجيزة، على مساحة 190 فدانًا، وسيطرح بنظام الشراكة بين المطورين العقاريين وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وسوف يحتوي برك زايد كريستال سبارك على مكاتب إدارية وتجارية وترفيه، وسيتم تقسيم المنطقة حوله إلى ثلاثة مناطق، منطقة إدارية وتجارية لشركات وماركات عالمية، وحديقة مركزية ومناطق خضراء، ومزار سياحي ومناطق ترفيهية.
وتم تصميم البرج على شكل هرم ومسلة مصرية، ليكون أيقونة المشروع وأعلى برج في مصر بارتفاع 200 متر، و49 طابق، أما باقي المباني والمكاتب الإدارية والتجارية سوف يسمح بـ 8: 10 أدوار، ويصل إلى 3 أدوار للاستعمال الترفيهي.

الإسكان القومي
يُعد المشـروع القومي للإسكان من أهم المشاريع المتاحة للتغلب على مشكلة الإسكان، وذلك عن طريق توفير المسكن المناسب والملائم للشباب ذو الدخل المحدود لتوفير 500 ألف وحدة سكنية خلال فترة 6 سنوات وذلك لحل مشكلة الإسكان في مصر والتي تعد من أكبر المشكلات التي تواجه المواطن المصري الذي يحلم أن يكون له شقة مناسبة وبتكلفة تتناسب مع مستوى دخله.
ويتم تنفيذ هذا المشروع، من خلال عده محاور بمعدل 85 ألف وحدة سكنية سنويًا، كما سيتم تنفيذ 300 ألف وحدة سكنية بالمدن الجديدة بنسبة 60% من إجمالي وحدات المشروع.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads