حققت منافذ بيع السلع الغذائية ومعارض بيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة كمعرض المنتزه بنادي المنتزه بالإسماعيلية، وكذلك معرض أهلًا رمضان ومعارض كثيرة بجميع مراكز ومدن وقرى الإسماعيلية، نجاحًا كبيرًا يصل إلى رضا المواطن عن الأسعار المقدمة للسلع المطروحة له، والتي تباع بأسعار مخفضة يتم التصديق عليها من قبل الجهات المعنية بالأمر، حيث تمثل الخصومات على أسعار جميع السلع والمواد الغذائية نسبة تتراوح ما بين 20 و30% من الأسعار التي يتم بها ترويج السلع بالأسواق والمتاجر الخارجية.

وفى نفس السياق يقول أحمد مدحت أحد سكان حي الشيخ زايد التابع لحي ثالث الإسماعيلية، أنه محظوظ لوقوع مسكنه بمحيط معارض المنتزه وأهلا رمضان بمركز شباب الشيخ زايد، وأنه بقصد المعارض لشراء حاجات منزله اليومية، ويؤكد أنه يجد فارقًا كبيرًا بين أن يشتريها من داخل المعرض وبين أن يشتريها من خارجه، فالمعرض يوفرها بأسعار أفضل ويراعى فيها محدودي الدخل كأمثاله على حد قوله، ويذكُر أنه في ظل أزمة ارتفاع الأسعار، كان مضطرًا على توفير مستلزمات بيته الأساسية وكان يعانى من اختفاء نسبة كبيرة من راتبه الشهري والمنفقة على ما يشتريه من سلع، ويرى المعارض ومنافذ البيع حقًا تسعى لرفع العبء عن المواطن البسيط، الذي كثيرًا من الأحيان يلجأ لقص وقطع معظم احتياجاته واحتياجات أولاده من الطعام والغذاء الضروري بسبب ارتفاع الأسعار غير الطبيعي.

وأضاف بلال مسعد القاطن بمنطقة شارع الثلاثيني بالإسماعيلية، أنه لا يقوم بشراء المواد الغذائية إلا من المنافذ التابعة لمديرية التموين بالإسماعيلية وهيئات الاستثمار بالتعاون مع المحافظة، لأن يجد هناك كل ما يريد من خضر طازج ولحوم بلدية بسعر مميز، وطيور صالحة ومعلبات مضمونة وآمنة المصدر، وهذا كل ما يحتاج إليه المواطن لسلامته وسلامة عائلته بشرط أن يكون في متناول يده.

وعن معرض أهلًا رمضان، فتحدث بعض المواطنين عن أمانيهم لمكوث المعرض طوال العام وليس خلال شهر رمضان فقط، فما وفره من سلع وما حققه من انخفاض بالأسعار، المواطن بحاجة إليه دومًا، وأن كل ما يطلبون فهو متوفر وبالجودة الصالحة للبيع والشراء والاستهلاك، فيرغبون في مناشدة القائمين على المعرض بمد أجله المقرر على أرض الإسماعيلية لتوفير كل ما يحتاج إليه المواطن الإسماعيلي من مأكل ومشرب صحي، وبسعر مميز وبكميات كبيرة.

وعن منافذ البيع بمركز ومدينة فايد، فيقول محمد عبد الله، أن معظم السلع تتوفر بأسعار مرضية والبعض الآخر ربما لا يختلف كثيرًا عن الأسعار خارج المنفذ بجهات آخرى، وخاصةً لدى بعض تجار المعارض التابعين لمعارض الاستثمار، فكثيرًا ما وجدت مطلبي، ولكن كثيرًا أيضًا ما أدرت ظهري وخرجت غير راضيًا، فيلجئ البعض لرفع الأسعار حسب أهوائهم الشخصية، دون الالتفات إلى الأسعار المعتمدة قبل إنشاء المعرض وتحديد موقعهم وحصتهم به.

وبالنهاية تظل المعارض المتعددة ومنافذ البيع الخاضعة لإشراف ومتابعة مديرية التموين بالتعاون مع الغرف التجارية، وأيضًا مساعدات من المحافظة وهيئة الاستثمار ومديرية الزراعة، التي توفر السلع الأعلى سعرًا وهى اللحوم بسعر مميز جدًا وهو 55 جنيهًا للكيلو الواحد من اللحم الطازج، وكذلك منافذ بيع القوات المسلحة، التي لا يختلف على أسعارها وخدماتها أحد، هي محاولات مستميتة للعمل على تخفيف الضغط والعبء عن عاتق وكاهل المواطن المصري معدوم ومحدود الدخل، يأتي ذلك كله في إطار تنفيذ توجيهات السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمراعاته معاناة الفقراء، وتوفير متطلباتهم الأساسية لضمان العيش بشيء من الكرامة، فلقمة العيش تحفظ الكرامة، وتوفيرها هو أكثر مطلب آدمي، غير أنه أول حق من حقوق الإنسانية.