قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الاثنين، إن الرهينة الكندي "روبرت هول"، المختطف من قبل عناصر جماعة أبو سياف الفلبينية، قتل منذ 21 سبتمبر الماضي.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء الكندية، أن السلطات الفلبينية أعلنت بشكل رسمي أن جماعة أبو سياف قتلت "هول"، لعدم دفع الفدية التي طلبتها.
وأشار ترودو إلى أن "الإرهاب يتغذى على الخطف، والعنف، والفوضى، وكندا لن ترضخ له".
وأوضح ترودو، أن جماعة أبو سياف قتلت "هول" لعدم دفع 12.9 مليون دولار، مشيرًا أن "دفع الفدية كان سيعرض حياة المزيد من الكنديين للخطر".
وأضاف: "أولويتنا كدولة كندية وكرئيس وزراء هو أمن وسلامة شعبنا، وسنعمل مع الحكومة الفلبينية، كي ينال مرتكبو هذا العمل الهمجي جزاءهم، مهما كلف الأمر، ومهما استغرق من وقت، وأقدم تعازيي لأسرة روبرت هول".
وكان أبو رامي الناطق باسم جماعة أبوسياف، أعلن خلال تصريح صحفي، مقتل الرهينة هول، بعد انتهاء المهلة المحددة، لدفع 12.9 مليون دولار، كشرط لإطلاق سراحه، مشيرًا إلى إمكانية العثور على جثة هول بمقاطعة "جولو" عاصمة محافظة "سولو" خلال الساعات المقبلة.
وكانت جماعة "أبو سياف" قد اختطفت اثنين من الرعايا الكنديين، "جون ريسديل"، و"روبرت هول"، وثالث نرويجي "كجاركتان سيكينغستاد"، إضافة إلى مواطنة فلبينية "ماريتاس فلور" من منتجع في جزيرة "سامال" شمالي مقاطعة "دافاو ديل نورت"، في سبتمبر الماضي.
وقتلت الجماعة الرهينة "ريسديل" في 26 أبريل الماضي، بعد انقضاء المهلة التي حددتها للحكومة الكندية، من أجل دفع فدية حددتها لإطلاق سراحه.
وتعد جماعة "أبو سياف" من التنظيمات المسلحة جنوبي الفلبين، أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو"، وفلبينيون حاربوا في أفغانستان، ويقترن اسمها بعمليات اختطاف رهائن للحصول على فدية.
وتمارس الجماعة العمل المسلح منذ عام 1991 لإقامة "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق "مينداناو" و"سولو" جنوبي الفلبين.