قال مون جاي إن، رئيس كوريا الجنوبية، إن بيونغ يانغ أمام أفضل فرصة، مع أنها آخر فرصة أيضا، لاختيار الطريق الصحيح فيما يتعلق بالسلاح النووي.

وأوضح "مون"، في حديث أدلى به في برلين، أن المجتمع الدولي يطرح باستمرار مطلبا وشرطا، لا بد منه لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، وهو نزع السلاح النووي عن المنطقة بشكل كامل، وقابل للتفتيش ولا رجعة عنه، ما معناه أن نزع السلاح النووي يعتبر طريقا وحيدا، لضمان أمن كوريا الشمالية".

وأضاف: "هذا ما يدفعني إلى التشديد على أن تلك آخر فرصة، وهي في الوقت ذاته أفضل فرصة، على بيونغ يانغ، انتهازها لاختيار الخيار الصحيح".

وفي سياق متصل، دعا الاتحاد الأوروبي واليابان، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى تشديد العقوبات، ضد كوريا الشمالية.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية دونالد توسك، عقب قمة الاتحاد الأوروبي اليابان، للصحفيين: "اتفقنا اليوم على دعوة المجتمع الدولي إلى تعزيز الإجراءات الرامية، إلى فرض مزيد من القيود على توريدات المنتجات والتكنولوجيا المحددة، وكذلك على تمويل برامج كوريا الشمالية، لتطوير الأسلحة النووية والبالستية، وفي هذا الصدد، فإننا ندعو إلى الإسراع في اعتماد قرار جديد شامل لمجلس الأمن الدولي"

وكانت بيونغ يانغ، أعلنت يوم 4 يوليو، عن نجاح تجربتها بإطلاق أول صاروخ باليستي، عابر للقارات من طراز "هواسونغ – 14"، سقط في بحر اليابان، ضمن منطقة اقتصادية حصرية يابانية، وأدانت طوكيو وسيؤول هذه الخطوة واعتبرتها انتهاكا، لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة.