ابتكر بعض أعضاء تنظيم "داعش"، فكرة من أجل الإيقاع بالشواذ جنسيا، حيث يتظاهرون بأنهم من المثليين جنسيًا في طريقهم للبحث عن الضحايا، الذين يكون مصيرهم الإعدام بطريقة وحشية بتهمة الشذوذ، وهذه الممارسة تهدف إلى استدراج الضحايا إلى الفخاخ لفضحهم، فيما تحدث نشطاء عن استهداف الرجال واتهامهم بالشذوذ الجنسي بهدف الابتزاز والحصول على الأموال منهم في بعض الأوقات.
استهداف الملثمين بأورولاندو
استهدف هجوم إرهابي عنيف، أحد الملاهي الليلية ببلدة أورلاندو التابعة لولاية فلوريدا، في الولايات المتحدة الأمريكية، مما أودي بحياة خمسين شخصًا، وأسفر عن إصابة ما لا يقل عن 53 شخص.
وحسب ما أعلنته وكالة أعماق المنتمية لتنظيم داعش الإرهابي في بيان لها، قالت فيه: "الهجوم المسلح الذي استهدف ناد ليلي للشواذ، في مدينة أورلاندو، بولاية فلوريدا الأمريكية، والذي خلف أكثر من مائة قتيل ومصاب، نفذه مقاتل من الدولة الإسلامية".
حقية الواقعة أن شخص مسلح يدعي “عمر متين”، عضو بتظيم داعش الإرهابي، كما وصفته الشرطة الأمريكية بـ” أنه مدرب جيدًا”، قام باحتجاز عددًا من زبائن ملهى نادى “بالس” للشواذ جنسيًا، الواقع بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، لمدة وصلت لساعة.
ومن ثم اقتحمت قوات الأمن الملهى بمدرعة مسلحة وأطلقت النار على المسلح وقتلته، ولكن منفذ العملية كان قد فخخ الملهى لبزيد بذلك عدد القتلى، حيث قالت وسائل الإعلام الأمريكية:“أن الناس كانوا يحاولون الخروج من الباب الخلفي وكانت هناك حشود ودماء في كل مكان”.

"داعش" يقطع رؤوس 3 "شواذ جنسيًا"
كما أعلن تنظيم داعش، سابقًا أنه قام بقطع رأس 3 أشخاص شمال العراق، اثنان منهم بتهمة المثلية الجنسية، والثالث بتهمة سب الله، وكانت هذه المرة الأولى التي يطبق التنظيم الذي يعتمد معايير متشددة للشريعة الإسلامية، حد قطع الرأس على متهمين بالمثلية الجنسية، بعدما نشر مرارًا في أوقات سابقة، صورًا تظهر قيامه برمي المتهمين بذلك من سطوح مبان مرتفعة في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا المجاورة.

داعش يرجم مشتبهين بالشواذ
كما ألقى داعش، رجال من المباني في العاصمة السورية بعد الاشتباه بأنهم شواذ جنسيًا وتم رجم بعضهم حتى الموت أمام الحشود؛ ولكن في الحادثة الأخيرة ظهرت صور "فوتوغرافية" تظهر المتشددين يعانقون ضحاياهم.
"داعش" يعدم 3 شواذ جنسيّا بطريقة مرعبة
أعدم تنظيم "داعش" ثلاثة أشخاص بإلقائهم من سطح بناء في الموصل، شمالي العراق، في يونيو 2015، وذكر شهود عيان أن "داعش" ألقى ثلاثة أشخاص من سطح بناية شركة التأمين الوطنية، في شارع الجمهورية، وسط الموصل، المقابلة لمبنى محافظة نينوى في حادثة ليست الأولى من نوعها، والتهمة الموجهة للأشخاص الثلاثة هي "اللواط".