تداول متصفحي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيديو لرجل يصلي داخل مياه البحر، ويؤدي جميع شعائر الصلاة حتى السجود داخل المياه التي تغطي وجهه كاملا، وأبناءه يلعبون حوله، بل ان ابنه الصغير يحاول تقليده في الصلاة دون السجود داخل المياه.

وحصل الفيديو على تعليقات ساخرة مختلفة منها، الصلاة البرمائية، حد يعرف نوع الصنف، ولما تكون في الساحل بتصيف وتعرف إن نتيجه الثانويه العامه ظهرت.

وقال أحد نشطاء الفيس، ألم يكن سيدنا يونس يسبح الله ويصلي داخل بطن الحوت تحت المياه لمدة ثلاث أيام، لماذا لا تقيسوا هذا الموقف على ذاك الموقف، بطلوا تريقة على الراجل على الاقل هو صلى في مكان هيشهدلوا يوم القيامة احنا بقا عملنا ايه خير في حياتنا عشان يشهدلنا يوم القيامة.

وتابع آخر، محدش فاهم الموقف الي كان فيه يمكن كان متاكد المكان الي بره في نجاسه فصلى كدا عشان متاكد ان الميه طاهرة ومش لازم ناخد الي الناس بتعملوا باستهزاء واحد من أئمة المسلمين قال لو اني رأيت راجل واقف فوق قمة جبل وقال انا ربكم الأعلى لقلت انه يقرا أية من القران فبلاش انو احنا تستهزئ بافعال الناس

فيما أضاف ناشط آخر، يمكن حران

يذكر أن عدد من الفتاوى قد أكدت أن السباحة، تأتي على سبيل الترفيه لا تعتبر عذرًا، يترخص به في الصلاة، ويلزم الخروج إلى الساحل لأداء الصلاة في البر.
وأكد الشيخ أحمد فهمي التاجر، من وزارة الاوقاف، لـ"المواطن"، أن صلاة هذا الرجل في المياة لا تجوز، وأن الصلاة لا تجوز الا في البر، لأنه قريب من الشاطئ ويجب عليه الخروج لتأديتها ويستطيع الصلاة فى غير المياه، معتبرا أن ما فعله هذا الشخص مجرد اختراعات.
ومضى يقول، نعم تصح صلاته اذا حبس مثلا فى هذا المكان او قيد فيه، او منع من التحرك منه او أكره على البقاء فيه
فيجوز له ان يصلى فى مكانه، وان استطاع اكمال الصلاة والسجود فى الماء القليل دون تعب او هلاك، صلى بهذه الصورة والا صلى واقفا.