حق المواطن تحاور المثير للجدل موريس صادق.. لم نطالب بدولة مسيحية إنا نريد دولة قبطية مدنية.. أطالب بحكومة للأقباط.. أؤيد إنشاء كيان الإخوان المسيحيين.. نرتاح للرئيس «السيسي» والتركة ثقيلة عليه.. «البا
الخميس 14/أبريل/2016 - 08:47 م
يعد موريس صادق رئيس الجمعيه الوطنيه القبطية أحد أقباط المهجر الذين طالما أثاروا الجدل، يراه الكثيرون مدافعاً عن حقوق الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط، ويراه آخرون أنه يسيء للإسلام ويهاجمه دائماً، حتى أن الحكومة المصرية أسقطت الجنسية عنه، حق المواطن حاورته وكانت تلك إجاباته على العديد من النقاط الهامة.
- بداية ماهو تعليقك على أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط فى ظل الأوضاع العصيبة التى تعيشها المنطقة؟
منطقة الشرق الأوسط الناطقه بالعربية، غزاها البدو العرب من 1400 سنة وفعلوا ما فعلته داعش مع المسيحيين، وتبعا لهذا الغزو انهارات الحضارات ولكن تدخل بريطانيا العظمى وفرنسا أنقذ المسيحيين من السطوة البدوية، وللأسف شارك المسيحيين في طرد الإنجليز والفرنسيين، الذين كانوا يحمونهم تحت شعار الهلال والصليب، وعاد حكم البدو العربي للشرق الأوسط، وضِمن كل ذلك سقط المسيحيون ولم يجدوا من يساعدهم والغالبية هربت إلى دول المنفى وظل الباقون يتجرعون الآم الاضطهاد والعنصريه البدوية.
- كيف ترى السبيل فى مواجهة التنظيمات الإرهابية في الشرق الاوسط؟
مطالبة الدول التي تمول هذه المنظمات بالكف عن تمويلها وأعلنت دولة الإمارات اعتبار منظمة كير الإسلامية وأخرى معها منظمتين إرهابيتين، وعلينا أن نشجع كل الدول على ذلك وعلى الأزهر تنقية برامجه الدراسية في المدارس والجامعات وكذلك وزارة التعليم عليها إلغاء حصة الدين في المدارس وتدريس التربية الوطنية.
- ما تعليقكك على تهجير مسيحي العراق ؟
مأساة كبيرة أبكت قلوب البشر وهي إنذار لكل الأقليات في الشرق الأوسط، لكي تتخذ التدابير المناسبة لحمايتها وفقا للقانون الدولي الذي أعطى الأقليات حق الحماية الدولية لأي دولة في الأمم المتحدة وهذا ما فعلته مصر عندما أرسلت فرقه عسكرية لحماية مسلمي أفريقيا الوسطى.
- ماهى أحدث تطورات الدولة المسيحية التى تدعوا لها ؟
لم ندعوا إلى دولة مسيحية وانما دعونا الى دولة قبطية مدنية، تتمتع بحكم ذاتى يتعايش فيها الأقباط والمسلمين الراغبين فى دوله مدنية والليبرالين والملحدين ويتعايش المسلمون والأقباط على كل مساحة مصر من السلوم الى أسوان وحلفا, ويسكنون فى ذات الأماكن ويتشاركون فى العمارة الواحدة ويتعاملون تجاريا.
كما يجب أن يكون هناك حكومة مركزية تتولى شئون الاغلبية، وحكومة قبطيه تعمل من خلال الحكومة المركزية ولكن تكون هناك محاكم مستقلة للحكومة المركزية للمسلمين فقط، ومحاكم قبطية للأقباط فقط، ومحاكم مختلطة للمسلمين والأقباط لنظر النزاعات المشتركة, مثل حكومة الأكراد فى العراق ومن المعروف أن دستور مصر 2013 هو الذى أنشأ الدوله القبطية، بعدما نصت الماده الثانية أن الإسلام دين الدولة أي أنه أنشأ دوله للمسلمين وأصبح 30 مليون قبطى بلادولة، ولايرغبون فى تطبيق الشريعة الإسلامية عليهم، ومن المعلوم أن بعض الدول مثل روسيا متقبلة للدولة القبطية وهذا ماأثاره مطران روسيا مع قداسة البابا تاوضروس عند زيارته الشهر الماضى لروسيا.
- من وجهة نظرك، ما هى أبرز المشاكل التى يجب مناقشتها فى البرلمان بخصوص المسيحيين؟
تمثيل الأقباط فى كل مناصب الدولة, وتعيين رئيس وزراء قبطى, كما أرى ايجابية انتخاب قبطى رئيسا للبرلمان, ولكن الحل ليس فى يد البرلمان, الحل فى يد الرئيس وعليه أن يقتدى بمافعله محمد على باشا فى إشراك الأقباط فى النسيج الوطنى بمشورة الإمبراطور نابليون الذى ولاه حكم مصر.
- ما رأيك فى تنظيم الاخوان المسيحيين, وكيف ترى مستقبله ؟
وفقا للمبدأ الديمقراطى، من حق كل فصيل تشكيل كيان يسعى الى تحقيق الأهداف التى أنشأ من أجلها, فإذا كان الإخوان المسيحيون يهدفون الى تحقيق المواطنة الكاملة للأقباط بالطريق الديمقراطى فإنهم سينجحون.
- هل ترى أن وضع المسيحيين فى مصر أختلف فى عهد السيسي عما سبق ؟
نحن نرتاح للرئيس السيسى، ولاخلاف بين كل المصريين على تقدير هذا الرجل الوطنى وكلنا نعلم ان التركه ثقيله عليه, ونأمل ان يتحسن حال الأقباط فى عهده اإذا سار على طريق محمد على باشا, ونحن نصلى من أجله أن يوفقه الله لصالح بلدنا الحبيبة مصر.
- كيف تقيم آداء البابا تواضروس كبابا للكنيسة الأرثوذوكسية على الصعيدين الروحى والوطن؟
قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى, أطال الرب عمره, قديس اختارته السماء لرعاية شعب مصر, شارك الرئيس السيسى فى إشعال ثورة 30 يونيه، وانقاذ مصر من الهبوط للقرون الوسطى، وهو رجل دولة من الطراز الأول ورجل روحانى شفاف، كلماته الروحية، فى الصلوات تمتلك القلوب, نشكره لأنه أعاد الهيكل الإدارى للكنيسة الى الدولة العصرية ورسامته للآباء الأساقفة لخدمة الشباب وكافة المناطق وكل بلاد المهجر جعل خدمة الكنيسة للشعب فى منتهى الرقى.
- هل لازلت ترى أمريكا الدولة الأم الحاضنة للسلام؟
امريكا سيدة العالم، بماتمتلكه من مقومات مادية وعلميه وبشرية, وعدد سكان أمريكا يقترب من الثلاثمائة مليون مواطن، لهم قاعدة معلومات أمنية لكل مواطن، ولذلك فالأمن مستتب فى جميع الولايات، ولازالت أمريكا تخدم السلام العالمى فقامت بتشكيل جبهة لمحاربة داعش، لتحقيق السلام لدول الشرق الاوسط.
- بداية ماهو تعليقك على أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط فى ظل الأوضاع العصيبة التى تعيشها المنطقة؟
منطقة الشرق الأوسط الناطقه بالعربية، غزاها البدو العرب من 1400 سنة وفعلوا ما فعلته داعش مع المسيحيين، وتبعا لهذا الغزو انهارات الحضارات ولكن تدخل بريطانيا العظمى وفرنسا أنقذ المسيحيين من السطوة البدوية، وللأسف شارك المسيحيين في طرد الإنجليز والفرنسيين، الذين كانوا يحمونهم تحت شعار الهلال والصليب، وعاد حكم البدو العربي للشرق الأوسط، وضِمن كل ذلك سقط المسيحيون ولم يجدوا من يساعدهم والغالبية هربت إلى دول المنفى وظل الباقون يتجرعون الآم الاضطهاد والعنصريه البدوية.
- كيف ترى السبيل فى مواجهة التنظيمات الإرهابية في الشرق الاوسط؟
مطالبة الدول التي تمول هذه المنظمات بالكف عن تمويلها وأعلنت دولة الإمارات اعتبار منظمة كير الإسلامية وأخرى معها منظمتين إرهابيتين، وعلينا أن نشجع كل الدول على ذلك وعلى الأزهر تنقية برامجه الدراسية في المدارس والجامعات وكذلك وزارة التعليم عليها إلغاء حصة الدين في المدارس وتدريس التربية الوطنية.
- ما تعليقكك على تهجير مسيحي العراق ؟
مأساة كبيرة أبكت قلوب البشر وهي إنذار لكل الأقليات في الشرق الأوسط، لكي تتخذ التدابير المناسبة لحمايتها وفقا للقانون الدولي الذي أعطى الأقليات حق الحماية الدولية لأي دولة في الأمم المتحدة وهذا ما فعلته مصر عندما أرسلت فرقه عسكرية لحماية مسلمي أفريقيا الوسطى.
- ماهى أحدث تطورات الدولة المسيحية التى تدعوا لها ؟
لم ندعوا إلى دولة مسيحية وانما دعونا الى دولة قبطية مدنية، تتمتع بحكم ذاتى يتعايش فيها الأقباط والمسلمين الراغبين فى دوله مدنية والليبرالين والملحدين ويتعايش المسلمون والأقباط على كل مساحة مصر من السلوم الى أسوان وحلفا, ويسكنون فى ذات الأماكن ويتشاركون فى العمارة الواحدة ويتعاملون تجاريا.
كما يجب أن يكون هناك حكومة مركزية تتولى شئون الاغلبية، وحكومة قبطيه تعمل من خلال الحكومة المركزية ولكن تكون هناك محاكم مستقلة للحكومة المركزية للمسلمين فقط، ومحاكم قبطية للأقباط فقط، ومحاكم مختلطة للمسلمين والأقباط لنظر النزاعات المشتركة, مثل حكومة الأكراد فى العراق ومن المعروف أن دستور مصر 2013 هو الذى أنشأ الدوله القبطية، بعدما نصت الماده الثانية أن الإسلام دين الدولة أي أنه أنشأ دوله للمسلمين وأصبح 30 مليون قبطى بلادولة، ولايرغبون فى تطبيق الشريعة الإسلامية عليهم، ومن المعلوم أن بعض الدول مثل روسيا متقبلة للدولة القبطية وهذا ماأثاره مطران روسيا مع قداسة البابا تاوضروس عند زيارته الشهر الماضى لروسيا.
- من وجهة نظرك، ما هى أبرز المشاكل التى يجب مناقشتها فى البرلمان بخصوص المسيحيين؟
تمثيل الأقباط فى كل مناصب الدولة, وتعيين رئيس وزراء قبطى, كما أرى ايجابية انتخاب قبطى رئيسا للبرلمان, ولكن الحل ليس فى يد البرلمان, الحل فى يد الرئيس وعليه أن يقتدى بمافعله محمد على باشا فى إشراك الأقباط فى النسيج الوطنى بمشورة الإمبراطور نابليون الذى ولاه حكم مصر.
- ما رأيك فى تنظيم الاخوان المسيحيين, وكيف ترى مستقبله ؟
وفقا للمبدأ الديمقراطى، من حق كل فصيل تشكيل كيان يسعى الى تحقيق الأهداف التى أنشأ من أجلها, فإذا كان الإخوان المسيحيون يهدفون الى تحقيق المواطنة الكاملة للأقباط بالطريق الديمقراطى فإنهم سينجحون.
- هل ترى أن وضع المسيحيين فى مصر أختلف فى عهد السيسي عما سبق ؟
نحن نرتاح للرئيس السيسى، ولاخلاف بين كل المصريين على تقدير هذا الرجل الوطنى وكلنا نعلم ان التركه ثقيله عليه, ونأمل ان يتحسن حال الأقباط فى عهده اإذا سار على طريق محمد على باشا, ونحن نصلى من أجله أن يوفقه الله لصالح بلدنا الحبيبة مصر.
- كيف تقيم آداء البابا تواضروس كبابا للكنيسة الأرثوذوكسية على الصعيدين الروحى والوطن؟
قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى, أطال الرب عمره, قديس اختارته السماء لرعاية شعب مصر, شارك الرئيس السيسى فى إشعال ثورة 30 يونيه، وانقاذ مصر من الهبوط للقرون الوسطى، وهو رجل دولة من الطراز الأول ورجل روحانى شفاف، كلماته الروحية، فى الصلوات تمتلك القلوب, نشكره لأنه أعاد الهيكل الإدارى للكنيسة الى الدولة العصرية ورسامته للآباء الأساقفة لخدمة الشباب وكافة المناطق وكل بلاد المهجر جعل خدمة الكنيسة للشعب فى منتهى الرقى.
- هل لازلت ترى أمريكا الدولة الأم الحاضنة للسلام؟
امريكا سيدة العالم، بماتمتلكه من مقومات مادية وعلميه وبشرية, وعدد سكان أمريكا يقترب من الثلاثمائة مليون مواطن، لهم قاعدة معلومات أمنية لكل مواطن، ولذلك فالأمن مستتب فى جميع الولايات، ولازالت أمريكا تخدم السلام العالمى فقامت بتشكيل جبهة لمحاربة داعش، لتحقيق السلام لدول الشرق الاوسط.
أخبار تهمك
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟