يستطيع رواد مترو الأنفاق بعد إنشاء "الكُشك" الذكي، الحصول على كل ما يريدونه من معلبات ومشروبات ساخنة وباردة بطريقة مختلفة وغير المعتادة.

ولفت التصميم المختلف للكشك أنظار مرتادي المترو، الذي هو من تصميم طلاب بكلية تجارة إنجليزي بجامعة حلوان.

قال محمد عبد اللطيف الذي تخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة، والممول الشخصي لمشروع "الكشك"، إن مشروع "الكُشك" ليست ابتكار وإنما هي مجهود عام كامل من التفكير في مشروع يليق بمصر عامة والمواطن المصري خاصة، وأن الهدف من المشروع هو مساعدة المواطنين في الحصول على المشروبات والمأكولات بطريقة سهلة وسريعة دون الخروج من محطات المترو، لافتا أن أسعار هذه المأكولات والمشروبات هي نفس الأسعار الخارجية وأن ليس هناك أي ربح إضافي.

وأشار إلى أن سبب اختيار محطتي الشهداء والعتبة ليكونوا بداية للمشروع هو كثرة الزحام بهذه المحطات، مضيفا أن مشروع "الكُشك" حقق الهدف المنشود منه وهو توصيل الفكرة إلى المواطنين بسهولة، مؤكدا أن المشروع لم يتلقى أي مساعدات خارجية، متابعا أنه مر على إنشاء مشروع "الكُشك" 12 يوما، وأحدث ضجة كبيرة، وحقق النجاح المنشود منه.

وعن طريقة التعامل مع الماكينة قال إن التعامل مع الماكينة سوف يكون بالعملات المعدنية والورقية معا، وتابع أن كل منتج داخل الكشك مكتوب عليه السعر، بالإضافة إلى الكود الذي من عن طريقة يستطيع طلب ما يريد.

وأضاف أن الفئة العمرية المستهدفة للعمل في هذا المشروع تتراوح ما بين 18 إلى 30 سنة، وخاصة طلاب كلية التجارة، بسبب معرفتهم المسبقة لقواعد التسويق والتجارة أثناء دراستهم الجامعية.
وتابع أنه تم تنفيذ مشروع "الكُشك" بمحطتي الشهداء والعتبة من أصل 16 محطة مترو موجودين بالعقد، ومن المستهدف تنفيذ 5 ماكينات أخري بمحطات مختلفة بحلول شهر سبتمبر القادم.

وأضاف أن هناك شروط لمن يريد تنفيذ المشروع، ومنها أن يكون تحت مسمي العلامة التجارية للشركة، وأن يعمل بالمنتجات التي تتعامل بها الشركة، مشيرا إلى أن تكلفة الماكينة الواحدة 130 ألف جنية، شاملة التأمين والتدريب، والملابس الخاصة بالمشروع، والدعاية، مع إمكانية تقسيط المبلغ، موضحا أنه لا يمانع من الاستثمار في المشروع بطريقه الأسهم، ولكنه يرفض بيع المشروع لأي مستثمر.