هنأ حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، القوات المسلحة وقائدها الأعلى وقائدها العام بانتصاراتها التي أعادت الروح للأمة العربية فى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973.
وقال الحزب، في بيان له اليوم الأربعاء، لقد ظن العدو ومن زرعوه فى فلسطين العربية إن هزيمة يونيو 1967 قد أسدلت الستار على مشروع وطن ناهض وأنه أمامه مائة عام لك ينهض من جديد وروجوا لأسطورة جيش إسرائيل الذي لا يقهر، ولكنهم فوجئوا بتحطم أمانيهم فى العاشر من رمضان أمام بطولة جند مصر الذين عبروا القناة واجتاحوا خط بارليف وحققوا بالإيمان والتخطيط والعلم والتدريب انتصارا وقفت أمامه كل مراكز الإستراتيجية العسكرية فى العالم بالبحث والدراسة ليصلوا إلى إنه معجزة حققتها القوات المسلحة المصرية بكل المقاييس العسكرية.
ودعا الجيل في بيانه وزارة الثقافة بعمل فني على مستوى عالمي يخلد حرب أكتوبر-رمضان، ويجسد بطولة المقاتل المصري في العبور واقتحام خط بارليف واصطياد دبابات العدو وطائراته.
وقال ناجي، الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن شجاعة المقاتل المصري والذي كان بطل الحرب، ومفاجأة مصر للعالم أكدت حديث رسولنا الكريم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بأنهم خير أجناد الأرض.
ووجه رئيس حزب الجيل، التحية الى الرئيس الشهيد محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، وإلى كل قادة أكتوبر العظام الذين لقنوا العدو دروسًا لن ينسوها وثأروا للهزيمة وغسلوا عارها وأعادوا لنا أرضنا المقدسة.
وأشاد الشهابي، بما تقوم به القوات المسلحة الآن على أرض المعركة فى سيناء وتطهيرها من العصابات الإرهابية، كما أشاد بما تقوم به على امتداد الوطن كله من إنجازات غير مسبوقة على طريق البناء والتنمية.
وأكد رئيس حزب الجيل، بأن الجيش هو جيش الشعب يحميه ويحافظ على الوطن وعلى وحدة وسلامة أراضيه، ويرفع شعار أصبح واقعا: "يد تبنى وتعمر ويد تحمل السلاح توأد به أعداء الوطن والدين".
وقال الشهابي، إننا نفخر بقواتنا المسلحة عمود الوطن وعماد ومصدر قوته ونفخر بإنجازاتها فى العاشر من رمضان وفى الثالث من يوليو عام 2013 وبقادتها العظام الذين وضعوا أرواحهم على أيديهم ليبقى الوطن متماسكا مرفوع الراية والهامة.