تسبب مقطع فيديو صادم ومتطرف فى ضجة واسعة على مواقع الإنترنت في الساعات الماضية، بعدما أظهر مجموعة من قوات جيش الاحتلال الصهيوني تدرب السياح في مستوطنة "غوش عتصيون"، داخل أكاديمية قتل يديرها مدربون في الجيش الإسرائيلي، لتعليم السياح فنون استخدام السلاح والرماية على صور الفلسطينيين.

وبحسب "العربية.نت" يشبه المكان سوقا للفاكهةً تفكر مجموعة من السياح فيما إذا كان رجل عربي مصور على ملصق، وهو يحمل هاتفًا محمولًا يشكل تهديدًا ولا بد من إطلاق النار عليه.

والهدف هو تعليم الزوار الأجانب كيفية التعامل مع هجوم على سوق.، في إطار أنشطة تدريبات في معسكر لمكافحة "الفلسطينيين" تنظمها شركة "كاليبر3"، وهي شركة أسسها ضابط برتبة كولونيل بقوات الإحتياط بجيش الإحتلال.

وتبلغ تكلفة التدريب للبالغين 115 دولارأ أمريكيًا، و85 دولار للأطفال، ويشمل التدريب مشاهدة رجال كوماندوس إسرائيليين سابقين يطرحون "مهاجمًا" أرضًا وأساليب أخرى لإحباط هجمات، منها استخدام كلب مدرب على الهجوم. ويمكن للبالغين إطلاق الرصاص الحي في ميدان للرماية.

وأعلنت الأكاديمية أن أكثر الأعداد كانت من نصيب الجنسية الأمريكية، والصين واليابان والهند وأميركا الجنوبية،
يذكر أن المنشأة افتتحت في عام 2000، وبدأت الزيارات تصبح أكثر كثافة بداية من عام 2009.