أعلن بيير دو فيلييه رئيس أركان الجيش الفرنسي استقالته من منصبه، اليوم الأربعاء، وذلك بعد أيام من خلاف علني مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول اقتراحات بخفض ميزانية الدفاع.

وقال دو فيلييه في البيان أنه سعى لقيادة القوات الفرنسية حتى تستطيع القيام بعمل صعب على نحو متزايد في إطار القيود المالية المفروضة عليها.

وأضاف "وفي ضوء الظروف الحالية أرى أنه لم يعد بإمكاني ضمان قوة الدفاع القوية التي أعتقد أنها ضرورية من أجل حماية فرنسا والشعب الفرنسي، اليوم وغدًا، وتحقيق أهداف بلدنا"، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي قبل استقالته.

ومن المقرر تسمية فرانسوا ليكوانتر، وهو جنرال قاد بعثة التدريب العسكري للاتحاد الأوروبي في مالي، رئيسًا جديدًا لأركان الجيش الفرنسي.

ويذكر أن ليكوانتر كان قد خدم في سراييفو خلال حروب يوغوسلافيا في التسعينيات من القرن الماضي وقاد مؤخرًا مهمة في مالي للمساعدة في محاربة المتطرفين.