المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في الذكرى الـ65.. سياسيون وخبراء: ثورة يوليو غيرت تاريخ مصر

السبت 22/يوليو/2017 - 03:34 م
منار سالم
طباعة
تحتفل مصر كل عام في الـ23 من يوليو بذكرى ثورة يوليو، التي قادها الضباط الأحرار، ورغم ما أطلق على ثورة يوليو في البداية "الحركة المباركة"، حيث كانت انقلاب عسكري ضد الملك، لكن تحولت بعد ذلك الى ثورة جمعت الآلاف من المؤيدين من الشعب.

ووقع اختيار الضباط الأحرار على اللواء محمد نجيب كواجهة للثورة بسبب سمعته الجيدة داخل الجيش، ورغم الإنجازات التي شهدتها مصر جراء 23 يوليو، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي إلا أنها شهدت سلبيات مختلفة على رأسها قمع الحريات.

قال سمير سليم، عضو السكرتارية للحزب الاشتراكي المصري، وعضو مجلس ادارة المركز العربي الروسي بروسيا في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن ثورة يوليو، كانت خارطة طريق لمصر والوطن العربي، والإنجازات التي حققتها تثبت أنها كانت بعيدة كل البعد عن من يتكلموا أنها انقلاب عسكري.

وتابع، خلافنا الوحيد مع ثورة يوليو بسبب قضايا الحريات وقضايا الديمقراطية وحرية التعبير وحكم الفرد، ولكل ثورة ضحايا، ولكن من كانوا حول عبد الناصر، كانوا سببًا في ايذاءه أكثر من مساعدتهم له التي أدت بالبلاد إلى وضع سئ.

ومضى يقول، من بين الإنجازات السياسية التي حققتها الثورة، تأميم قناة السويس، وتدشين السد العالي، استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي، وتوقيع اتفاقية الجلاء بعد أكثر من سبعين عامًا من الاحتلال، وكل هذا رفع من شأن مصر.

وأضاف سليم، أما بخصوص الإنجازات الاقتصادية، تعتبر الثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية، فيما أن مجانية التعليم تعتبر من إنجازاتها في التعليم، وانشاءها للمراكز الثقافية أحد إنجازاتها الثقافية.

ومضى يقول، ثورة يوليو حققت انجازات على المستوى العربي، فقد وحدت الجهود العربية وحشدت الطاقات لصالح حركات التحرر العربية، وأكدت للأمة من الخليج إلى المحيط أن قوة العرب في توحدهم وتحكمها أسس أولها تاريخي وثانيها اللغة المشتركة لعقلية جماعية وثالثها نفسي واجتماعي لوجدان واحد مشترك.

وأضاف، من الإنجازات العالمية التي حققتها ثورة يوليو، إن قيادة الثورة لعبت دورًا رائدًا مع يوغسلافيا بقيادة الزعيم تيتو ومع الهند بقيادة نهرو في تشكيل حركة عدم الانحياز مما جعل لها وزن ودور ملموس ومؤثر على المستوى العالمي، ووقعت صفقة الأسلحة الشرقية عام 1955 والتي اعتبرت نقطة تحول كسرت احتكار السلاح العالمي، ودعت إلى عقد أول مؤتمر لتضامن الشعوب الإفريقية والأسيوية في القاهرة عام 1958.

وتابع عمرو علي الهلالي، لـ"المواطن"، أنه لا يمكن لمنصف أن ينكر دور ثورة ٢٣ يوليو في تغيير تاريخ مصر وانتقال نظامها السياسي من النظام الملكي أو الملكية الدستورية إلى النظام الجمهوري أو حكم الشعب للشعب أو كانت خطوة نحو ذلك على الأقل، وفي نفس الوقت لا يمكن تقييم أداء أو نتائج هذه الثورة بغير دراسة نتائجها وقدرتها على تحقيق أهدافها الست التي نادت به، ثم دراسة المعوقات التي وقفت أمامها وجعلتها تعجز عن إكمال تحقيق تلك الأهداف بالشكل المثالي.

ومضى يقول، في المجمل كانت ثورة يوليو لها فضل حقيقي في إعادة توزيع الثروات وتمكين فئات مهمشة من الشعب مثل الفلاحين وبناء ما يسمي بالطبقة الوسطى غير أن سلوك قيادتها بعد ذلك ودخولهم في صراعات السلطة ثم في توجيه كثير من الاهتمام بالصراعات الإقليمية سبب في توقف الاهتمام بأهداف العدالة الاجتماعية وإقامة حياة سياسية وحزبية وديمقراطية حقيقية تحت دعاوي أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة مما جعل الثورة الحقيقية تتوقف عند حدود الخمسينيات وتتحول إلى رد فعل للمتغيرات الإقليمية والداخلية.

وقال الهلالي، ثورة يوليو، هي ثورة حقيقية بدأت بحركة من الجيش ودعمتها الرغبة الشعبية وتأييد المواطنين وأوقف تحقيق أهدافها الصراعات الداخلية بين أفرادها والتورط في المشاكل الإقليمية.

من جانبه قال تامر القاضي، محلل سياسي، لـ"المواطن"، إن ثورة يوليو، مثلها مثل أي ثورة حصل عليها جدال، ولها ايجابيات وسلبيات حتى الجدل في طريقة تكوينها ومنشأها، هل هي ثورة أم انقلاب عسكري، حتى هذا الجدل تحدث عنه الرئيس الراحل أنور السادات، في مجلس الشعب.

وتابع القاضي، ثورة 23 يوليو كان لها تغيرات اجتماعية واقتصادية جذرية، فقد حولت الاقتصاد من الرأسمالي الحر إلى الاشتراكي، وتحولت الثروة من يد مجموعة قليلة وهم الاقطاعيين إلى توزيع الثروة، لذلك 23 يوليو في بدايتها لاقت استحسان كبير من الشعب المصري.

ومضى يقول، سلبيات الثورة جاءت بعد ذلك من قمع للحريات ثم خلاف للضباط بعضهم البعض وكل منهم كتب مذكراته، وكل ثورة لها اعداء ومؤيدين مثل ثورة يناير، وحتى الان يصدر كتب عن ثورة يوليو ضدها او معها وهذا سيحدث على ثورة يناير ويونيو.

ورأى حسام الأطير، منسق اتحاد شباب العدالة الاجتماعية ومنسق حملة نقدر لتمكين الشباب، أن ثورة 23 يوليو انتشلت مصر من براثن الجهل والرجعية والعبودية والإستعمار؛ وانطلقت بمصر نحو أفاق المستقبل الواعد ورسخت لدولة تقدمية حديثة مستقلة ذات سيادة وطنية يسودها العدل والمساواة بين كل أفراد الشعب المصري.

وتابع الأطير، لـ"المواطن"، يوليو هى أم الثورات وفاتحة الخير على الوطن العربي كانت بمثابة الشرارة الأولى لما عرف آنذاك بالتحرر الوطني من الاستعمار الغربي، فكانت البداية والقدوة لقيام ثورات عربية مثيلة في العراق واليمن وليبيا والجزائر وافريقيا وأمريكا اللاتينية.

ومضى يقول، "أهم شيء يجب أن نستفاد من درس الثورة خاصة بعد ماوصل له حال أمتنا العربية الآن من واقع محبط ومؤلم ومتدهور على جميع الأصعدة، يجب العودة إلى مبادئ ثورة 23 يوليو الأصيلة، يجب تحقيق العدالة الإجتماعية ويجب مقاومة الرجعية والتمسك بمشروع القومية العربية كخيار استراتيجي نواجه به مشاريع تقسيم وتفتيت الدول العربية.

وأضاف الأطير، ثورة 23 يوليو هي الدستور الذي يجب أن نتمسك به ولا بديل عن تحقيق أهدافه.

وأكد أحمد بلال، عضو المكتب السياسي بحزب التجمع، أن ثورة يوليو من الثورات الهامة في التاريخ المصري، والتفاف الشعب المصري حولها هو من جعلها ثورة.

وأوضح بلال، لـ"المواطن"، أن الذي جعل يوليو ثورة حقيقية ايضًا تغييرها للشكل الاجتماعي والاقتصادي للمصريين والسياسي، ومواجهتها للاقطاع والراسمالية، ووقوفها ضد الاستعمار ودعم حركات التحرر الوطني للمنطقة العربية وافريقيا وآسيا، وإعلان انحيازها بشكل واضح للطبقات الفقيرة والطبقة الوسطى.

وتابع، يؤخذ على ثورة يوليو، عدم تحصينها بالديمقراطية مما جعل الرئيس اللاحق لعبد الناصر ينقلب على انجازات عبد الناصر، وكل انجازات ثورة يوليو، كذلك من المآخذ انها كانت تعتمد على اهل الثقة، ولم يكن يسمح لأهل الكفاءات حتى لو كانوا حلفاء سياسين، ففي الوقت الذي كان عبد الناصر يبني فيه تجربة اشتراكية كان يعتقل الشيوعين المصريين.

ومضى يقول، العمال لم يحافظوا على المكتسبات التى أتى لهم بها عبد الناصر، ولم يع هناك حركة تعاونية في اوساط الفلاحين، تم الانقضاض على الانجازات التي فعلتها ثورة يوليو للفلاحين.

وتابع، لا يجوز الحكم على تجربة عبد الناصر، بمعطيات اليوم، اي تجربة تقيم بمعايير عصرها، فثورة يوليو لم تفشل مازالت انجازاتها حتى اليوم، موجودة، متمثلة في المصانع حتى ولو كانت متوفقه، ونظام تعليمي مجاني حتى لو هناك تخريب في المناهج.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads