وأوضح "منصور"، أهمية الشخصية الإيجابية في المجتمع، والتي تصلح أن تكون قيادة ناجحة ترفع من شأن البلاد، مضيفًا أن النقد الهدام لا يبنى وطنًا ولا يصنع قائدًا، وأن الجامعة تركز على النماذج الإيجابية، وأكد رئيس الجامعة أهمية محاربة الفساد والذي تتعدد أشكاله ومنها التقصير في أداء العمل وعدم الالتزام بالمواعيد وكل هذا وغيره يحتاج إلى إخلاص وصحوة في الضمير.

وشدد الدكتور محمد أبو الفضل بدران، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تسعى لتنمية روح القيادة في طلابها وإعداد قادة يتبوءون الريادة في العمل التطوعي والعلمي والفنون والثقافة وكل المجالات.

وأشار إلى أن وجود الطالبة المتفوقة مريم وياسين الزغبى بجوار رئيس الجمهورية في مؤتمر الشباب الرابع هو رسالة وصلت للجميع أن المتفوقين هم من يستحقون الصدارة في المشهد.

وأكد الدكتور محمود سيد عبد الصادق، مسئول الأنشطة الطلابية بالجامعة، خطورة حرب الشائعات وتأثيرها على المجتمع وأن على الشباب توخي الحرص الشديد في تناقل أي أخبار هدامة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أهمية دور الشباب في بناء مستقبل الوطن من خلال الأفكار المبدعة والعمل التطوعي لمساعدة الدولة في بناء مجتمع قوى ولديه قدرات هائلة لمحاربة الأفكار الهدامة.

وتحدث الدكتور حسين عبد الباسط، وكيل كلية التربية ومدير مركز التخطيط الاستراتيجي بالجامعة، عن الأوضاع الاقتصادية الحالية للبلاد وكيفية المشاركة بالقول والفعل في تحسينها سواء بزيادة الإنتاج أو بترشيد الاستهلاك أو بالاستثمار قصير وطويل المدى والمتطلبات اللازمة للقيام بدور فعال في تحسين الأوضاع الاقتصادية ومن بينها التطوير المستمر للذات بأربعة أركان رئيسية هي معرفة الشخص لنفسه، والتعلم السريع وكيفية الاستفادة من فرص الدراسة بالجامعة، والتواصل الفعال مع النفس والمجتمع المحيط، والاستقلال المالي وخاصة في مرحلة الجامعة.