قال مجلس الاتحاد الأوروبي أن الدول الأعضاء بالمجلس مددت، اليوم الثلاثاء، عملية صوفيا البحرية التي أطلقت في 2015، حتى نهاية عام 2018، للتصدي للمهربين في البحر المتوسط.

وعدل المجلس، الهيئة التي تضم دول الاتحاد، تفويض العملية الذي ينتهي آخر شهر يوليو الجاري، بحيث بات ينص على احتمال زيادة تقاسم المعلومات التي تجمعها سلطات الدول الأعضاء والوكالات الأوروبية المختصة.

وأكد المجلس أنه منذ إطلاقها في عام 2015، ساهمت عملية صوفيا في "اعتقال أو تسليم السلطات الإيطالية 110 مهربين"، موضحًة أنها ساهمت في وقف استخدام 470 مركبًا، وفي إنقاذ 40 ألف شخص في البحر.

وأبدت بعض الدول الأعضاء منها إيطاليا تحفظات عن نتائج عملية صوفيا في إطار استمرار تدفق المهاجرين إلى سواحل إيطاليا، والذي وصل عددهم إلى أكثر من 93 ألف مهاجر منذ شهر يناير الماضي.

ويذكر أن عملية صوفيا تشارك أيضًا في تدريب خفر السواحل الليبي والبحرية الليبية وتساهم في تطبيق الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة قبالة سواحل ليبيا.