حزب الله يعلن تصفية الإرهابيين في معركة عرسال
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 09:15 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، عن تحقيق النصر على الإرهابيين في جرود بلدتي اللبنانية وفليطا السورية.
وقال نصرالله في خطاب تلفزيوني خصصه للحديث عن معركة عرسال، "نستطيع القول أننا اليوم أمام انتصار كبير تحقق خلال 48 ساعة، نحن من اتخذنا قرار المعركة وهو ليس قرارًا إيرانيًا أو سوريًا، وتوقيت المعركة ليس له علاقة بأي تطورات إقليمية أو عربية وأعددنا لهذه المعركة منذ الشتاء الماضي".
وأضاف "خطة الهجوم كانت محكمة ومدروسة بناء على كل التجارب التي خاضها قادتنا العسكريون والمجاهدون، والمقاومة كانت هي المهاجِمة وعامل المفاجأة كان مفقودًا في المعركة"، مشيرًا إلى أن المنطقة التي دارت فيها المعركة جبلية وفيها وديان جرداء وهي من أصعب ساحات القتال، ولافتًا إلى أن المسلحين تحصنوا فيها وأقاموا الكهوف وكانت تصلهم المساعدات وعائلاتهم قربهم في مخيمات النازحين.
من جهة أخرى، أكد نصر الله أنّ ما قام به الجيش اللبناني في محيط عرسال وجرودها على خط التماس كان أساسيًا في صنع هذا الانتصار، موضحًا أن الجيش منع المسلحين من الاقتراب من مخيمات النازحين عمومًا.
وتابع "الحماية الأمنية التي قام بها الجيش لعرسال والقرى على خطوط التماس أشاعت أجواء من الاطمئنان، ولم يتبق أمامنا إلا كيلومترات قليلة لتحرير جرود عرسال من جبهة النصرة".
وأضاف "المعركة في جرود فليطة كانت مشتركة بيننا وبين الجيش السوري وقاتلنا كتفًا إلى كتف، ونحن ملتزمون بتأمين إخراج مسلحي سرايا أهل الشام في أي ساعة، ونحن سهلنا لهم الانسحاب إلى مخيمات النازحين والبقاء إلى جانب عائلاتهم".
وأكد نصر الله أن "بلدة عرسال بقيت في مأمن بفضل الجيش اللبناني وكان هناك حرص على عدم ارتكاب أي خطأ"، مشيرًا إلى أن الحزب جاهز لتسليم الأرض التي حررها في الجرود إلى الجيش اللبناني.
ويذكر أن حزب الله كان قد حقق مكاسب سريعة ضد جبهة النصرة منذ أن بدأ هجومًا مع الجيش السوري يوم الجمعة الماضي، لطرد المسلحين من آخر موطئ قدم لهم على الحدود السورية اللبنانية.
وقال نصرالله في خطاب تلفزيوني خصصه للحديث عن معركة عرسال، "نستطيع القول أننا اليوم أمام انتصار كبير تحقق خلال 48 ساعة، نحن من اتخذنا قرار المعركة وهو ليس قرارًا إيرانيًا أو سوريًا، وتوقيت المعركة ليس له علاقة بأي تطورات إقليمية أو عربية وأعددنا لهذه المعركة منذ الشتاء الماضي".
وأضاف "خطة الهجوم كانت محكمة ومدروسة بناء على كل التجارب التي خاضها قادتنا العسكريون والمجاهدون، والمقاومة كانت هي المهاجِمة وعامل المفاجأة كان مفقودًا في المعركة"، مشيرًا إلى أن المنطقة التي دارت فيها المعركة جبلية وفيها وديان جرداء وهي من أصعب ساحات القتال، ولافتًا إلى أن المسلحين تحصنوا فيها وأقاموا الكهوف وكانت تصلهم المساعدات وعائلاتهم قربهم في مخيمات النازحين.
من جهة أخرى، أكد نصر الله أنّ ما قام به الجيش اللبناني في محيط عرسال وجرودها على خط التماس كان أساسيًا في صنع هذا الانتصار، موضحًا أن الجيش منع المسلحين من الاقتراب من مخيمات النازحين عمومًا.
وتابع "الحماية الأمنية التي قام بها الجيش لعرسال والقرى على خطوط التماس أشاعت أجواء من الاطمئنان، ولم يتبق أمامنا إلا كيلومترات قليلة لتحرير جرود عرسال من جبهة النصرة".
وأضاف "المعركة في جرود فليطة كانت مشتركة بيننا وبين الجيش السوري وقاتلنا كتفًا إلى كتف، ونحن ملتزمون بتأمين إخراج مسلحي سرايا أهل الشام في أي ساعة، ونحن سهلنا لهم الانسحاب إلى مخيمات النازحين والبقاء إلى جانب عائلاتهم".
وأكد نصر الله أن "بلدة عرسال بقيت في مأمن بفضل الجيش اللبناني وكان هناك حرص على عدم ارتكاب أي خطأ"، مشيرًا إلى أن الحزب جاهز لتسليم الأرض التي حررها في الجرود إلى الجيش اللبناني.
ويذكر أن حزب الله كان قد حقق مكاسب سريعة ضد جبهة النصرة منذ أن بدأ هجومًا مع الجيش السوري يوم الجمعة الماضي، لطرد المسلحين من آخر موطئ قدم لهم على الحدود السورية اللبنانية.
