صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى على تعيين المستشار عبد الهادى محروس مساعدا لوزير العدل لشئون ابنية المحاكم والشهر العقارى،كما وافق على تعيين ٤ مستشارين بمجلس الدولة وفصل نجلة هشام جنينة من منصبها
وجاء نص القرار: «تُفصل الأستاذة شروق هشام أحمد فؤاد إبراهيم جنينة، من وظيفتها معاون نيابة إدارية بغير الطريق التأديبي».

وردت شروق جنينة على فصلها بأنه «هناك بعض الأمور الصادرة من البعض التي رأيت أنه من الضروري الرد عليها»، معربة عن سعادتها «من كم التضامن والمؤازرة سواء ممن أعرفهم أو ممن لم أتشرف بمعرفتهم».

وقالت ان الطعن في نزاهة والدي المستشار هشام جنينة، بدعوى أنه توسط بنفوذه لتعييني بالنيابة الإدارية، وهو أمر مغلوط، حيث إنني تخرجت من كلية الحقوق جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية بتقدير عام جيد جدًا».

وتابعت حصلت على دبلوم الدراسات القانونية بجامعة (فوردهام) بالولايات المتحدة الأمريكية، وعملت قبل التحاقى بالنيابة الإدارية بمكتب المحاماة الدولي (بيكر آند ماكينزي)، وذلك لمدة 3 سنوات ونصف»، متسائلةهل يعقل ألا يتم قبولي في النيابة الإدارية لمجرد أن والدي مستشار، أم أن تلك المؤهلات لا ترقى بي للعمل بالنيابة الإدارية.

ونفت ما ترددبان فصلي بغير طريق التأديب هو بعض الأخطاء التى ارتكبتها في عملي، وذلك مردود عليه بأن رؤسائي فى العمل قد شهدوا بحسن أدائي في العمل واجتهادى فيه، فضلا عن عدم التحقيق معي في هذا الأمر مطلقا، ولم يتم مطالعة القضايا المتداولة طرفى، ولم يتم التفتيش عليها لتقييم أدائي فيها، فكيف يشاع ذلك ويصدقه البعض و(الذي يفترض أنهم من أهل القانون) دون تحقيق وتمحيص؟».

واشارت بان تعينى جاء بقرار من القيادة السياسية الحالية وبقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى،نافية مزاعم ما تردد عن انتما والدى لجماعة الاخوان،مؤكدة بانها ستطعن على قرار الفصل امام القضاء.