تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري تقريرا حول إنجازات مشروعات وزارة الموارد المائية والري بجمهورية الكونغو الديموقراطية بشأن إنشاء مركز التنبؤ للتغيرات المناخية والأمطار في العاصمة الكونغولية كينشاسا.
وقال الوزير - في تصريح اليوم /الخميس/ - إنه في ضوء بروتوكول التعاون الموقع في مارس 2012 - بمنحة مصرية قدرها 10.5 مليون دولار أمريكي - تقوم الوزارة بتنفيذ عدد من المشروعات مع دولة الكونغو الشقيقة؛ أهمها مشروع إنشاء مركز تنبؤ للتغيرات المناخية والأمطار .
ويعتبر ذلك المكون ذو أهمية بالغة لأنه يهدف إلى توفير البيانات والمعلومات اللازمة للدراسات الهيدرولوجية، واستخدام التقنيات المتطورة والتي تشمل الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية لجمع البيانات والحفاظ عليها ، وتعظيم استخدامها لتوفير المدخلات اللازمة للنماذج الهيدرولوجية ونماذج الأرصاد الجوية وصور الأقمار الصناعية، واستخدامها في الدراسات والأبحاث الهيدرولوجية والهيدروليكية..إلى جانب عدد من المشاريع منها مشروع إعداد دراسة جدوى لإنتاج الطاقة وتوليد الطاقة الكهرومائية، وأيضا مشروع حفر وتجهيز 30 بئرا جوفيا، إلى جانب مشروع للتدريب وبناء القدرات، ومشروع إيفاد الخبراء في الزراعة والري.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد بهاء رئيس قطاع مياه النيل، قيام القطاع - بالتعاون مع مركز التنبؤ التابع للوزارة - بإعداد خطة العمل لإنشاء المركز والذي يشمل كافة الجوانب الفنية وتوريد أحدث الأجهزة والمعدات والبرامج والنماذج الرياضية ، والتي تم بالفعل شراء عدد كبير منها وجاهزة للشحن إلى مركز التنبؤ بكينشاسا.
وأشار الوزير إلى قيام الوزارة بإعداد دورتين مكثفتين في مجال المبادئ الأساسية للتنبؤ ، للطاقم الذى سيشرف على العمل بمركز التنبؤ ، وتدريبهم على استخدام أحدث الأجهزة والتكنولوجيا في مجال التنبؤات والنماذج الرياضية ، حرصاً من الوزارة على رفع القدرات الفنية والمهارية للسادة المهندسين والفنيين من الجانب الكونغولى .
جدير بالذكر أنه من المقرر الانتهاء من إنشاء وتجهيز المركز ليتم افتتاحه من قبل الوزراء في الدولتين والمسئولين والخبراء خلال العام الحالي 2016، ليكون شاهداً على التعاون المتكامل بين الوزارتين في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية بالكونغو الديمقراطية.