المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الكيمياء شبح جديد ينضم لامتحانات الثانوية العامة

الخميس 16/يونيو/2016 - 04:05 م
ريهام الجناينى
طباعة
اشتكى عدد كبير من طلاب وطالبات الثانوية العامة من القسم العلمي بمدارس محافظة الإسماعيلية من قسوة وصعوبة امتحان اليوم الخميس الموافق16 من شهر يونيو الجاري، والذي أدوه جميعًا في امتحان مادة الكيمياء.

ويقول احمد عبد العزيز طالب الثانوية العامة بمدرسة الشهيد حسين بالإسماعيلية أن امتحان الكيمياء جاء بشكل أغبى مما كنا نتصور وننتظر، حيث جاء مبهمًا جدًا ويشتمل على عدد كبير من النقاط الفرعية والمندرجة تحت الترقيمات الأساسية وبمظهر يختلف تمامًا عما قمنا بالتدريب عليه عشرات المرات من نماذج امتحانات مادة الكيمياء للأعوام السابقة.

وتضيف حسناء نبيل طالبة بمدرسة الزهور، أن طلاب الثانوية العمة كل عام يتخوفون من شبح الفيزياء، وكذلك الأمر هذا العام، وخاصةً بعد عملية تحدى وزارة التربية والتعليم بتسريب الامتحانات صباح أيام الامتحان عبر صفحة "شاومينج"، ولذلك فكان لسان حالنا يقول أننا سنقوم بتعويض خسارتنا بمادة الفيزياء مع باقي المواد، وجاء امتحان مادة الكيمياء صادمًا، ليكون امتحان دسم جدا وطويل ونقاطه كثيرة وغير مبررة ويطلب إجابات من بين السطور لا تنتمي للنقاط الرئيسية التي اعتدنا عليها بامتحانات الكيمياء فهناك نقاطًا هامة وأساسية، لا يخرج منها امتحان قط وهى بديهية تشمل منهج الكيمياء وتحوى علم المادة ذاته، إذا كان ما يقصدونه من الامتحانات هو اختبار مدى كفاءة الطالب في فهم تخصص المادة وقياس مدى إلمامه بأساسياتها، كما هو الحال بالمناهج الهادفة ونظام التعليق الراقي بالدول الأخرى، فالزخم وازدحام الأفكار وطول المنهج لن يولد عالمًا أو متخصصًا ناجحًا فمتى يعي المسؤول ذلك، ضاعت مجهوداتنا وفقدنا الحصول على نسبة الدرجات الأعظم بأهم مادتين، حتى الآن فقدنا الأمل في درجات نهائية، أو قريبة من النهائية في مادة الكيمياء.

وعن أثر تسريبات الامتحانات تقول شروق محمد طالبة بمدرسة الزهور أنهم من دفعوا الثمن ومن عوقبوا وكأنهم من سربوا الامتحان، ووهذا فعل لم نرض عنه منذ البداية وطالبنا بتتبع مدير الصفحة والسيطرة عليه ولكنهم عجزوا عن الوصول إليه، فجاءوا لنا بامتحانات أصعب بلا أدنى مبرر، فتقول شروق، من اجتهد تعرض للظلم ومن لم يجتهد ربما فرح قليلا لأنه حصل على درجات لم يكن ليحصل عليها قبل فعل التسريبات، وبذلك لم تتحقق معادلة العدل لسهرنا وقلق أولياء أمورنا، فواضع الامتحانات عاقب الطلاب بصعوبة الأسئلة ولم يلتفت للص تسريب الامتحانات، وأضافت يتم التحدي لمستقبلنا وهدم أمالنا بشراسة وبشكل فج، ونثق تماما أنه سيتم القضاء على أخر أمل لنا بزيادة معدل المجموع الكلي، وارتفاع التنسيق لكليات القمة التي تجبرنا سياسة وزارتنا على نسيانها وتقاوم مجهوداتنا للوصول إليها، وتشير إلى أن ورقة الأسئلة غريبة لدرجة تدعو إلى البكاء فكيف يكون السؤال عبارة عن نقاط أ،ب،ج..وكل عنصر يندرج تحته أولًا،ثانيًا،ثالثًا، مع الإسهاب في سرد الإجابات والمعادلات والتحليلات وتعداد الأسئلة بشكل يوضح هجوم شرس على طلاب الثانوية العامة، فكيف نواجه كل تلك الهجمات ونحن سلاحنا الكتاب وسرد الإجابات، ولكن مع عدم مراعاة ذلك من قبل المسئولين عن نظام وضع الامتحانات، فليس أمامنا باب أمل نطرقه، والشيء الوحيد المحافظين على ثباته وملتزمين به المسؤولين بالوزارة هو الوقت، والذي هو في واقع الأمر يكفى لجواب سؤال واحد من الأسئلة التي فوجئنا وصدمنا بها، ورأيناها أمامنا تنهش في سهرنا على استذكار الكتب، وربما ليس السؤال كاملًا، وفي الوقت الحقيقي الذي يكفى لكل تلك الإجابات على كل تلك الأسئلة الغاية فى الصعوبة هو اليوم كاملا، ومع ذلك يتحقق عنصر الرأفة بالمجتهدين من الطلاب.

واختتموا الطلاب بالتلميح الى نقطة هامة وهى ان أوائل مدرسين الفيزياء والكيمياء للثانوية العامة بالإسماعيلية عجزوا عن الجواب عن معظم نقاط الامتحان.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads