بدأت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلى، الاحد، جولة إفريقية فى تشاد حيث تعهدت منح العسكريين الفرنسيين المنتشرين فى إطار عملية برخان "الوسائل الضرورية لتنفيذ" مهمتهم.



وصرحت بارلى أمام قائد قوة برخان فى نجامينا لمكافحة المتشددين وتقديم الدعم لدول منطقتى الساحل والصحراء "يمكنكم الاعتماد على تصميمى من أجل الحصول على الوسائل الضرورية لتنفيذ مهمتكم".



واضافت بارلى "انها معركتي، لا تتضمن مخاطر كمهمتكم بالطبع لكننى اردت ان ابلغكم بذلك فلا شك ان الاصداء من باريس وصلتكم".



وكان قائد اركان الجيوش الفرنسية بيار فيلييه استقال من مهامه اثر احتجاجه فى جلسة مغلقة على اقتطاعات ب850 مليون يورو من ميزانية الدفاع للعام 2017.



ومن المفترض ان تجرى بارلى محادثات الاثنين الرئيس التشادى ادريس ديبي، ثم تتوجه الى النيجر حيث تلتقى الرئيس محمد يوسفو، ومنها الى مالى حيث تجتمع الى الرئيس ابراهيم بوبكر كيتيا، بحسب ما جاء فى بيان للوزارة.



وسترافق وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون در ليين الوزيرة الفرنسية فى قسم من جولتها، تنشر فرنسا 4 الاف جندى فى اطار عملية برخان لمحاربة الجهاديين، وقد دعت مؤخرا الى تشكيل قوة عسكرية مشتركة بين الدول الساحل الخميس: موريتانيا وتشاد ومالى والنيجر وبوركينا فاسو.



وتتطلب هذه القوة التى يفترض ان يبلغ عديدها 5 الاف عسكرى تمويلا بقيمة 423 مليون يورو لا يزال غير متوفر وقد أبدت الولايات المتحدة ترددا شديدا ازاءها.



وشددت الوزارة عى ان بارلى "ستعيد التأكيد على دعم فرنسا لقوة مشتركة بين دول الساحل"، من المفترض ان "تلعب دورا أساسيا فى مكافحة الارهاب وعمليات التهريب التى تساهم فى انعدام الاستقرار فى المنطقة".